المنصوري: :تركيا تتجه لاستغلال قواعدنا في أطماعها

عرب وعالم

اليمن العربي

حذر اللواء فوزي المنصوري، قائد قوة عمليات إجدابيا التابعة للجيش الليبي، من أن النظام التركي يتجه لاستغلال القواعد والإرهابيين في ليبيا كنقطة انطلاق لأطماعه بالشمال الإفريقي والمنطقة.

 

وأوضج المنصوري أن تركيا تسعى لاستثمار قاعدة الوطية الجوية لمصالحها العسكرية في الشمال الإفريقي، ليظهر الوجه الحقيقي للمؤامرة الاستعمارية الساعية للتمدد على طول الساحل الشمالي للقارة.

 

وأضاف المنصوري، وفقا لـ"العين الإخبارية": هذا يؤكد أن المليشيات التي رقصت واحتفلت بعدما انسحب الجيش الليبي من قاعدة الوطية كانوا مجرد دمى تتحرك لتحقيق رغبات أردوغان الذي يخطط للبقاء في الوطية بشكل دائم.

 

وأكد المنصوري أن حكومة السراج ليس بيدها القبول و لا الرفض وأن القاعدة البحرية في مصراتة أيضًا ستكون تابعة للأتراك الذين قد يرسلون المليشيات إن سيطروا على ليبيا للقتال خارجها  كما فعلوا بحلفائهم السوريين الذين حولوهم إلى مرتزقة ومخربين عابثين بوحدة الأوطان.

 

وشدد المنصوري على أن الجيش سيستعيد كافة معسكراته وتمركزاته في كامل التراب الليبي ولن يبقى على أرض البلاد محتل ولا غاصب ولا مرتزق وسيقف أمام المخطط التركي ويفشله.

 

ونقلت وكالة “رويترز”، الإثنين،  عن مصدر تركي أن أنقرة تجري محادثات مع حكومة الوفاق غير الشرعية بشأن استخدام قاعدة عقبة بن نافع الجوية (الوطية) وميناء مصراتة البحري كقاعدة بحرية.

 

وقال المصدر، مفضًلا عدم ذكر اسمه، إن “استخدام تركيا للوطية… على جدول الأعمال”، مضيفا أنه “قد يكون من الممكن أيضا أن تستخدم تركيا قاعدة مصراتة البحرية”.

 

ولا تزال تركيا تدفع بالعديد من شحنات المرتزقة والسلاح، رغم الإدانات والقرارات الدولية، وحاولت اليونان في وقت سابق، التصدي لشحنة بحرية تحملة أسلحة ثقيلة متجهة إلى ليبيا، لكن الفرقاطات التركية أمنت وصول شحنة السلاح، بالتزامن مع رصد العديد من الشحنات الجوية الأخرى.

 

وكانت مصر طرحت مبادرة تضمن العودة للحلول السلمية في ليبيا حيث لاقت تأييدا دوليا وعربيا واسعا.

 

وتضمنت المبادرة المصرية التأكيد على وحدة وسلامة الأراضي الليبية واستقلالها، واحترام كافة الجهود والمبادرات الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، والعمل على استعادة الدولة الليبية لمؤسساتها الوطنية مع تحديد آلية وطنية ليبية ليبية ملائمة لإحياء المسار السياسي برعاية الأمم المتحدة