تعرف على الإرهابي "الصنعاني" الذي استهدف في سوريا

عرب وعالم

اليمن العربي

 

استهدفت طائرة بدون طيار تابعة للتحالف الدولي سيارة قيادي في تنظيم "حراس الدين" في إدلب قرب الحدود السورية التركية ما أدى إلى مقتل قياديين عسكريين بارزين في التنظيم.

 

الإنسان رامي عبد الرحمن لوكالة الصحافة الفرنسية، إن "طائرة من دون طيار قصفت بصاروخ سيارة القياديين، ما أسفر عن مقتل المسؤول العسكري العام لتنظيم حراس الدين قسام الأردني وقائد عسكري آخر يمني الجنسية اسمه بلال الصنعاني".

 

ورجح عبد الرحمن أن تكون الطائرة المسيرة "أميركية".

 

وتشير المعلومات إلى أنَّ الاستهداف كان لسيارة من نوع “هيونداي سنتافيه” فضية اللون، وأن جثة مشوهة “تحولت إلى أشلاء”، وهي لـ بلال الصنعاني، “قيادي يمني الجنسية”، ويشغل منصب مسؤول جيش البادية بتنظيم حراس الدين.

 

ونعت معرفات مقربة من حراس الدين القائد العسكري العام بالتنظيم، خالد العاروري “أبو القسام الأردني” (فلسطيني أردني الجنسية)، وبلال الصنعاني، الذي تمزقت جثته إلى أشلاء.

 

فمن هو الصنعاني؟

 

هو مسؤول جيش البادية في تنظيم حراس الدين، (يمني الجنسية)، وكان مقاتلاً ضمن صفوف جبهة النصرة، ومن ثم هيئة تحرير الشام، والذي انشق عنها عقب انفصالها عن تنظيم القاعدة حيث بقي قسم من جيش البادية” مع الجبهة تحت اسم “الفوج الـ 106 أجناد الشرقية”، فيما انخرط القسم الآخر ضمن صفوف حراس الدين محافظاً على اسمه “جيش البادية” حيث شغل الصنعاني منصب القائد العسكري.

 

أما أبو القسام الأردني فهو القائد العسكري العام لتنظيم حراس الدين، واسمه الحقيقي، خالد العاروري، وهو من القيادات القديمة لتنظيم القاعدة وتنظيم “لجنة خراسان”، كما كان نائب القيادي بتنظيم القاعدة، أبو مصعب الزرقاوي، وتعرض للاحتجاز معه في إيران حتى الإفراج عنه مع 4 قيادات آخرين، أواخر العام 2015، مقابل إفراج القاعدة عن دبلوماسي إيراني محتجز باليمن.

 

وبحسب المعلومات كان برفقة الأردني والصنعاني مرافق ينحدر من حمص ويدعى، محمد الأحمد، وتعرض لإصابة خطيرة نقل جراءها لأحد مستشفيات إدلب والتي وجهت نداءات طلب دم لإجراء الإسعافات له.