تنديد واسع بإنتهاكات الإخوان في شبوة ومطالب بالمحاسبة

أخبار محلية

اليمن العربي

قوبلت الانتهاكات التي ارتكبتها مليشيات حزب الإصلاح، الذراع اليمنية لتنظيم الإخوان الإرهابي، في محافظة شبوة، بتنديد واسع في الأوساط القبلية والحقوقية، وطالبوا بمحاسبة الجناة الذين قاموا باستخدام الأسلحة الثقيلة في قصف أحياء مأهولة بالسكان.

 

وأسفر القصف الذي شنته المليشيات الإخوانية على مديرية "نُصاب" بشبوة، عن إصابة عدد من المدنيين بينهم أطفال ونساء، وتدمير ممتلكات، وسط مخاوف من موجة اعتقالات لرجال القبائل المناهضة للإخوان.

 

واستأنفت المليشيا الإخوانية، مساء الإثنين، قصف المناطق المأهولة بالسكان بالمدفعية وقذائف الهاون، رغم الدعوات التي أطلقتها زعامات قبلية لهم بالتهدئة.

 

وتعود الانتهاكات الإخوانية، إلى محاولات لقمع دعوات شعبية سلمية لأبناء مديرية "نُصاب"، طالبت بمحاسبة قتلة المواطن "طلال بن فريد عريق"، الذي تم قُتل على أيدي المليشيات الإخوانية، فضلا عن مقتل مواطن آخر في مديرية "جردان" بشبوة.

 

واعتبر ناشطون يمنيون في مواقع التواصل الاجتماعي، الانتهاكات الإخوانية، بأنها تتطابق مع الجرائم التي ترتكبها المليشيا الحوثية في المدن الشمالية اليمنية، مطالبين بمحاسبة الجناة.

 

وندد شيخ العوالق بشبوة، عوض الوزير العولقي، بالانتهاكات البشعة التي حدثت في نصاب، وقال إن هناك محاولات ممن لم يستفيدوا من أخطاء السابقين في التعامل مع أبناء شبوة، لتأزيم الوضع واستغلال الغياب الحقيقي للدولة.

 

وقال الزعيم القبلي، في بيان صحفي، إنه:" نحن مع شرعية الدولة وليس شرعية العصابات، وهناك مليشيا تريد فرض واقع جديد، وقد أصبح الجميع يعرف هذه الحقائق، وأي مسؤول عن تغذية الصراعات الداخلية في شبوة سيصله نار حريقها وعلى رأسهم محافظ المحافظة".

 

وأضاف:" نحب أن نوضح للجميع، ولكل أبناء شبوة الذين هم أبناؤنا جميعا، أن هناك من يسعى إلى خلق الأزمات بالصلف والغرور واستغلال الظروف التي تمر بها السلطة للسيطرة على القرار السيادي الوطني، وهو ما بات معروفا و مكشوفا لكل أبناء اليمن وليس أبناء شبوة وحدهم".

 

ونددت منظمات حقوقية بالانتهاكات الإخوانية، وقالت مؤسسة "دفاع" للحقوق والحريات، في بيان، إن سقوط مقذوف أطلقته مليشيا الإصلاح، على منزل صالح بوشمس، وإصابة 4 من الأطفال والنساء، يعد انتهاكا للقانون الإنساني الدولي