مؤسسات وقبائل ليبية تستنكر جرائم مليشيا السراج وتركيا

عرب وعالم

اليمن العربي

 

أدانت مؤسسات وقبائل ليبية ومنظمات حقوقية بشدة جرائم مليشيات حكومة فايز السراج والمرتزقة السوريين والطيران التركي المسير بمناطق غربي البلاد.

 

وأعربت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، عن شديد إدانتها واستنكارها لتطورات الأوضاع المؤسفة التي شهدتها مدن صبراتة وصرمان من عمليات اعتقال عشوائية وانتقامية على أساس الهوية الاجتماعية والمواقف السياسية وإحراق لعدد من منازل المواطنين في أعمال انتقامية بحق عدد من سكان هذه المناطق على أساس الهوية الاجتماعية والمواقف السياسية .. وفق “العين“.

 

وأشارت اللجنة، إلى إحراق وتدمير مراكز الشرطة وسرقة سيارات الشرطة وهيئة السلامة المدنية، وسرقة سيارات الإسعاف من مستشفى صبراتة العام.

 

كما نوهت بإطلاق سراح عدد من السجناء والمحتجزين بمقر جهاز المباحث الجنائية فرع المنطقة الغربية بمدينة صرمان، معتبرة تلك الأعمال بمثابة "جرائم حرب" يعاقب عليها القانون الدولي.

 

وطالبت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، مكتب النائب العام بفتح تحقيقات شاملة حيال هذه الجرائم والانتهاكات المروعة والتي طالت المواطنين وممتلكاتهم وأجهزة أمن الدولة ومرافق وممتلكات عامة وأفراد الشرطة والأمن التابعين للأجهزة الأمنية المدنية.

 

كما أدان المجلس الأعلى لمشايخ وأعيان ليبيا العدوان التركي الغاشم عل مدن صرمان وصبراتة غرب طرابلس بالطيران المسير والمرتزقة والإرهابيين السوريين.

 

وشدد المجلس، في بيان له، على أن ما فعلته تركيا من استهداف مدن صرمان وصبراتة أكبر دليل على أن المعركة هي معركة ضد الإرهاب، وبقايا فلوله الهاربة من بنغازي والجماعات المتحالفة مع المستعمر التركي.

 

وأكد البيان أن الطائرات التركية المسيرة والمرتزقة السوريين قامت بحرق منازل المواطنين وارتكاب جرائم الذبح والقتل لأبناء هذه المناطق.

 

ونوه البيان بأن الجيش الليبي يسعى لتحرير المدن، في حين أن هذه العصابات الإرهابية التي هي أكبر عدو للشعب الليبي ثبت حقدها بما بثته من خراب ودمار في المنطقة.

 

وأضاف أن الغازي التركي ينتهك شرف الوطن ويدمر مقدرات البلاد ويسفك دماء الأبرياء ويبث المنهج التكفيري ويدعم الحاقدين والمتطرفين.

 

من جانبها، أدانت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية المؤقتة خرق وقف إطلاق النار من حكومة ما يسمى بالوفاق بالتحالف مع نظام أردوغان والمرتزقة الأجانب.

 

وشددت الوزارة، في بيان لها، على أن تركيا ومرتزقتها ومليشيات السراج ارتكبت أبشع أنواع الجرائم من قتل وذبح وحرق وتشريد بحق أهلنا الذين لا ذنب لهم.

 

ودعت الوزارة، في البيان، جميع دول العالم والمنظمات الدولية والإقليمية إلى تحمل المسؤولية كاملة إزاء ما يعانيه الشعب الليبي، جرّاء الغزو التركي.

 

كما ندد جهاز الحرس البلدي، فرع بنغازي، بأشد العبارات بالهجوم الإرهابي على مقر جهاز الحرس البلدي فرع زلطن وحملات اعتقال منتسبيه من قبل الجماعات الإرهابية المسلحة التابعة للسراج.

 

وأعرب الجهاز، في بيان له، عن تضامنه ودعمه للقوات المسلحة الليبية في حربها النبيلة ضد الإرهاب ليعم الأمن والأمان واستقرار ربوع الوطن الحبيب.

 

وهاجم المرتزقة السوريون المدعومون بالطيران التركي المسير وفرقاطة عسكرية تركية مدينتي صرمان وصبراتة، الإثنين.

 

كما أفرجت عن عدد من الإرهابيين من عناصر وقيادات تنظيم داعش ومجلس شورى بنغازي الإرهابيين من سجون المدينة، وظهر عدد من الإرهابيين والمطلوبين في الهجوم.

 

وارتكب عناصر المليشيات، فور دخول المدينة، سلسلة من الجرائم بينها إعدامات ميدانية ضد عناصر الجيش والأمن، ما يعد وفق القوانين الدولية، "جرائم حرب".