مساعدات دولة الإمارات تخفف المعاناة وتدعم الجهود الدولية لاحتواء كورونا عالمياً

عرب وعالم

اليمن العربي

انطلاقاً من قيم الإنسانية التي غرسها الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، سارعت دولة الإمارات العربية المتحدة منذ اليوم الأول للإعلان عن جائحة كورونا، للتخفيف من وطأة الوباء عالمياً، وبذلت جهوداً كبيرة لتقديم المساعدات الإنسانية لمكافحة الفيروس، لتكون بذلك من أوائل دول العالم من حيث حجم المساعدات المقدمة.

 

وأظهرت التقارير الصادرة عن وزارة الخارجية والتعاون الدولي أن الإمدادات الطبية التي قدمتها الإمارات للدول المتأثرة بفيروس كورونا المستجد، شملت 64 دولة حول العالم واستفاد منها أكثر من 730 ألفاً من الكوادر الطبية والتمريضية والفنية.

 

وفي هذا السياق، أثنى مقيمون على ما تبذله دولة الإمارات بقيادة رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، من جهود حثيثة للحدّ من الآثار الإنسانية الناتجة عن الكوارث والأزمات التي يشهدها العالم أجمع ومنها كورونا المستجد، والتي تأتي انطلاقاً من إيمانها الراسخ والقوي بأهميّة التضامن الدولي في مواجهة التحديات الإنسانية، مؤكدين أن ذلك ليس بغريب على وطن الإنسانية والتسامح، الذي تبوأ مكانة متقدمة ضمن منظومة القوى الخيِّرة في العالم، كما ساهمت في دعم الجهود الدولية الرامية لاحتواء انتشار فيروس كورونا المستجد.

 

إلى ذلك قال المقيم السوداني حيدر عبد الله وفقا لموقع 24 : "استطاعت الإمارات أن تقوم بدور إنساني متميز خلال أزمة كورونا، وأصبحت عنصراً فاعلاً في جهود المواجهة الدولية لهذا التحدي العالمي، وقد باتت حاضرة بقوة في مجالات المساعدات الإنسانية خلال الوباء الحالي، حيث بلسمت مساعداتها حاجة المعوزين والمحتاجين، كما ساهمت في تعزيز صمود دول وحكومات في مواجه الوضع الراهن".

 

 

من جهته، قال المقيم خالد صلاح الدين، إن "دولة الإمارات تستحق لقب وطن الإنسانية العالمي، ففي الوقت الذي تسعى فيه دول العالم جاهدة لمواجة الوباء وحماية مواطنيها، لم تدخر الإمارات جهداً في مساعدة الدول المحتاجة دون تميز بين عرق ودين ولغة وثقافة، فقد وصلت مساعداتها للمحتاجين أينما وجدوا، لتصبح مرة أخرى رائدة عالمياً في الإسراع في تقديم المساعدات الإنسانية والإمدادات الطبية الحرجة خلال الأزمات".

 

ولفت إلى دور المساعدات الإنسانية الإماراتية في التخفيف من معاناة الكثيرين في ظل هذه الظروف الاستثنائية، مضيفاً أن "ما تقدمه الإمارات من مساعدات ليس بالأمر الغريب عليها فقد اعتدنا على كرم أهل الإمارات، إذ نتلمس هذا الكرم في المساعدات الإنسانية التي تقدمها للمحتاجين داخلياً وخارجياً، في مختلف القطاعات".

 

وأكد المقيم حنيف محمد، أن المساعدات التي قدمتها الإمارات خلال جائحة كورونا ساهمت في دعم الجهود الدولية الرامية لاحتواء انتشار فيروس كورونا المستجد، ودعمت الكثير من الدول المحتاجة، كما خففت معاناة الكثيرين حول العالم، لافتاً إلى أن ذلك يؤكد على النهج الإنساني الراسخ في السياسة الإماراتية، وهو ما تنتهجه القيادة الحكيمة لمساعدة ومد يد العون إلى كافة الشعوب التي تمر بظروف سيئة نتيجة الأوضاع الكارثية للفيروس، وذلك دون تمييز.