القضاء الإيراني: محمود موسوي كان على اتصال مع المليشيات في سوريا

عرب وعالم

اليمن العربي

يكتنف الغموض طبيعة تعاون محمود موسوي مجد مع الحرس الثوري الإيراني، بينما أكد القضاء اتصالاته مع مليشيات في سوريا.

 

وكشف القضاء الإيراني أن محمود موسوي مجد المحكوم عليه بالإعدام بتهمة التجسس لحساب الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) كان على اتصال مع المليشيات في سوريا.

 

وأوردت وكالة أنباء ميزان الإخبارية التابعة للقضاء، الأحد، نقلا عن الناطق باسم القضاء الإيراني غلام حسين إسماعيلي أن موسوي مجد وعائلته كانوا يقيمون في سوريا.

 

ولم يذكر المسؤول القضائي الإيراني سبب تواجد المذكور في سوريا حيث كان ضمن ما يطلق عليها مليشيات "المدافعون عن الحرم" التي شكلتها مليشيا الحرس الثوري الإيراني لخدمة توسعاتها الإقليمية.

 

 

 

وذكرت حسابات على موقع "تويتر" أن موسوي مجد عاش داخل سوريا وخدم كجندي بسبب إجادته التحدث باللغتين العربية والفارسية، وفق إذاعة فردا التي تبث من تشيك.

 

وأوضحت "فردا" أن موسوي مجد كان نشطا بكثافة في الأراضي السورية بين عامي 2017 و 2018 قبل أن يعتقل ويتم ترحيله إلى إيران.

 

وأشار الناطق باسم القضاء الإيراني إلى أن موسوي مجد أعطى قبل عامين أجهزة استخبارات أجنبية معلومات تتعلق بوزارة الدفاع والحرس الثوري والمستشارين العسكريين في سوريا وتنقلات وأماكن إقامة قاسم سليماني القائد السابق لفيلق القدس (قتل في غارة أمريكية بالعراق مطلع العام الجاري).

 

ولم يعلق المسؤولون الحكوميون الإسرائيليون والأمريكيون على التصريحات التي أدلى بها الناطق باسم القضاء الإيراني.

 

واعتقلت السلطات الإيرانية موسوي مجد، في 10 أكتوبر/ تشرين الأول عام 2018، حيث صدر بحقه حكم بالإعدام داخل الفرع الخامس عشر بالمحكمة الثورية في 25 أغسطس/ آب 2019.

 

وأعيدت القضية إلى المحكمة الثورية بعد اعتراض من المحكمة العليا قبل أن تؤيد الأخيرة حكم الإعدام ضد موسوي مجد، في مارس/ آذار الماضي.

 

وكشفت مصادر قضائية إيرانية أن الشخص المدان بالإعدام بتهمة تسريب تحركات سليماني لم يكن له صلة بمقتل الأخير بالعراق في 3 يناير/ كانون الثاني 2020.

 

وقتل سليماني المصنف على قوائم الإرهاب الأمريكية في غارة من طائرة أمريكية مسيرة بمحيط مطار بغداد، في 3 يناير/كانون الثاني الماضي.

 

واتهمت الولايات المتحدة سليماني بتدبير هجمات لفصائل مسلحة متحالفة مع إيران على القوات الأمريكية في المنطقة