مقتل 4 مدنيين في هجوم مسلح شرق الكونغو الديمقراطية

قتل 4 مدنيين في هجوم شنه مسلحون يشتبه بأنهم من المتمردين الأوغنديين، في منطقة مضطربة شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وقال عمدة بلدية أوشا في شمال كيفو، نيكولاس كيكوكو، إن الحصيلة الأولية لتوغل رجال مسلحين هو "أربعة قتلى، رجلان وامرأتان".

وأشار إلى أن "طريقة تنفيد العملية تشير إلى أنهم عناصر من قوات التحالف الديمقراطي".

حصيلة أكدها لويس ساليبوكو، المسؤول في المجتمع المدني الذي أوضح ان الهجوم تم مساء الجمعة، معبرا عن استيائه لأن "الجيش لم يتمكن من قطع الطريق أمام العدو".

ومنذ أكتوبر/تشرين الأول  الماضي، قتلت قوات التحالف الديمقراطي أكثر من 500 مدني في منطقة بيني، وفق الأمم المتحدة.

وكثفت القوات هجماتها ضد المدنيين في أواخر عام 2019 ردا على شن الجيش الكونغولي هجوما ضد قواعدها في الغابة والأدغال حول بيني، بالقرب من الحدود مع أوغندا.

وفي 2019، اتهمت قوات التحالف الديموقراطي بذبح أكثر من ألف مدني منذ 2014.

وتمركزت قوات التحالف الديموقراطي التي تتألف من متمردين أوغنديين، في منتصف تسعينات القرن الماضي، في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية، حيث تعيش من مختلف أشكال التهريب.

من جهة أخرى، أجرى الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي "مناقشات مع نظيره الأوغندي" يوويري موسيفيني بشأن الوضع في المنطقتين الحدوديتين شمال كيفو وإيتوري.

واتفق الجانبان على "خطة مشتركة" تستند إلى "تعزيز قدرات تدخل القوات المسلحة لكل دولة، خاصة من خلال تبادل المعلومات، من أجل مواجهة الجماعات المسلحة".

ويرفض البلدان "إنشاء هيئة أركان عامة مندمجة" تثير توجسا لدى جزء من الرأي العام في الكونغو غير جاهز لتقبل هذا التعاون العسكري مع أوغندا ولا سيما مع راوندا.