روسيا تنفي سعيها لإقامة قاعدة عسكرية في ليبيا
نفت البعثة الدبلوماسية الروسية في واشنطن صحة ما تردد، عن سعي موسكو لإنشاء قاعدة عسكرية في ليبيا.
واعتبرت السفارة الروسية في واشنطن أن تصريحات مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط، ديفيد شينكير، فيما يرتبط بإنشاء قاعدة عسكرية بليبيا "تسميم للعلاقات" بين البلدين.
وتحدث شينكر خلال مشاركته في فعالية بمعهد هودزون الأمريكي عن خطوات روسية لإنشاء القاعدة العسكرية "دون عرض أي أدلة لادعاءاته"، وفق لما ذكرته السفارة على صفحتها بفيسبوك.
وعبرت البعثة الدبلوماسية الروسية عن أسفها لممارسة "مسؤولين رفيعي المستوى في الإدارة الأمريكية نشر الأخبار الزائفة ويسممون بذلك العلاقات بين موسكو وواشنطن"، بحسب وكالة سبوتنيك الروسية.
وتحتفظ روسيا بقاعدتين عسكريتين (جوية وبحرية) في سوريا الأولى في محافظة اللاذقية والثانية عبارة عن منشأة بحرية في محافظة طرطوس.
والأسبوع الماضي، أعربت روسيا عن تقديرها للجهود المصرية التي وصفتها بـ"الإيجابية" تجاه الأزمة الليبية.
والإثنين، بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي، هاتفيا، تطورات الأزمة في ليبيا، وأكدا تصميمهما المشترك على ضمان إطلاق المفاوضات الليبية في أسرع وقت ممكن.
وأطلقت مصر السبت الماضي مبادرة شاملة ومشتركة لإنهاء الصراع في ليبيا، لقيت ترحيبا دوليا وعربيا واسعا، خاصة أنها أكدت على وحدة وسلامة الأراضي واستقلالها واحترام كافة الجهود والمبادرات الدولية وقرارات مجلس الأمن.
وارتكزت المبادرة على مخرجات مؤتمر برلين والتي نتج عنها حلا سياسيا شاملا يتضمن خطوات تنفيذية واضحة (المسارات السياسية والأمنية والاقتصادية) واحترام حقوق الإنسان واستثمار ما انبثق عن المؤتمر من توافقات بين زعماء الدول المعنية بالأزمة الليبية.