الجزائر تكذب "الصحة العالمية": لم نتلاعب ببيانات إصابات كورونا

منوعات

اليمن العربي

نفت الجزائر، السبت، انتقادات وجهتها لها منظمة الصحة العالمية واتهمتها بـ"التلاعب بالبيانات اليومية لحالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد".

 

وجاء النفي من رئاسة الجمهورية في الجزائر، وفقا "العين الإخبارية" على تفاصيله، أعربت فيه عن "استغرابها" لتصريح مديرة المكتب الإقليمي لإفريقيا التابع لمنظمة الصحة العالمية.

 

ونفت رئاسة الجمهورية بالجزائر تصريحها الذي "زعمت فيه بأن الجزائر تلاعبت ببياناتها اليومية عن حالة الإصابات في الجزائر".

 

وأشار البيان إلى أن اللجنة العلمية المكلفة برصد ومتابعة انتشار فيروس كورونا "فندت كلياً استنتاجات المديرة الإقليمية"، واعتبرت موقفها "تجاوزا لصلاحياتها".

 

واتهمت الرئاسة الجزائرية مسؤولة "الصحة العالمية" بأن تصريحها "قد يكون مدفوعاً باعتبارات انتقائية مرفوضة شكلا ومضمونا".

 

ونصّب السبت الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون "الوكالة الوطنية للأمن الصحي" برئاسة البروفيسور كمال صنهاجي، وتضم في عضويتها عددا كبيراً من الأطباء في مختلف التخصصات العاملين في دول أوروبية وفي الولايات المتحدة بينهم الدكتور "إلياس زرهوني".

 

وأوضح البيان بأن همام الوكالة يتمثل "في دور المستشار العلمي لرئيس الجمهورية في الأمن الصحي، وإصلاح المنظومة الوطنية للصحة العمومية".

 

بالإضافة إلى وضع الاستراتيجية الوطنية للأمن الصحي، بالتشاور مع الهياكل المعنية، والسهر على تطبيقها، وكذلك تنسيق البرامج الوطنية للوقاية والتصدّي لتهديدات ومخاطر الأزمات الصحية.

 

وسجلت الجزائر، السبت، 112 إصابة و9 حالات وفاة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع إجمالي المصابين إلى 10810 إصابة مؤكدة والوفيات إلى 760 حالة وفاة.

 

وكشفت وزارة الصحة الجزائرية في آخر إحصائية لها، تسجيلها ارتفاع عدد حالات التعافي من "كوفيد – 19" في البلاد إلى 7420 بعد تسجيل شفاء 98 حالة جديدة.

 

وأصدر مكتب رئيس الوزراء الجزائري عبد العزيز جراد، قراراً اطلعت "العين الإخبارية" على تفاصيله، يتم بموجبه رفع الحجر الصحي بصفة نهائية عن 19 محافظة وتعديل توقيته في 29 أخرى.

 

كما قررت السلطات الجزائرية، تأجيل فتح حدودها البرية والجوية والبحرية إلى يوليو/تموز المقبل، بسبب استمرار تفشي فيروس كورونا في البلاد والعالم.