الإمارات.. إجراءات وقائية لحماية الموظفين والمفتشين والمراجعين في مركز "دوكامز" من كورونا

عرب وعالم

اليمن العربي

تنفيذاً لتوجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي عاد موظفو جمارك دبي إلى العمل بنسبة 100%، مع الالتزام الكامل بالإجراءات الوقائية والاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19).

 

وقال عبد الله راشد السويدي، مدير أول مركز خدمة متعاملين في مركز «دوكامز» التابع لجمارك دبي: «حرصنا على تطبيق سلسلة تدابير احترازية ضمن خطتها للتعامل مع فيروس كورونا المستجد الذي صنفته منظمة الصحة العالمية أنه وباء عالمي، وذلك ضمن إطار جهود الدائرة لضمان أعلى مستويات الوقاية والحماية لشريحة الموظفين، ودعماً للإجراءات الحثيثة التي اتخذتها الدولة بصورة عامة وحكومة دبي بصورة خاصة لتفادي فرص انتشار هذا الفيروس حرصاً على سلامة الجميع، وفقا للبيان.

 

وأشار إلى أن المركز اعتمد عدة إجراءات للوقاية من الفيروس، أهمها الممر الآمن الذي يمر فيه الموظف قبل دخوله المركز، ويتم من خلاله فحص درجة حرارته وتعقيم جسمه بالكامل، وفي حال أشارت قراءة الجهاز إلى درجة حرارة أعلى من الطبيعي يصدر الجهاز صوتاً، ويرفض دخول الموظف المركز، هذا إضافة إلى توزيع المعقمات على الموظفين والمفتشين والمراجعين وتطبيق المسافات الآمنة لضمان التباعد الجسدي وقياس درجات الحرارة للموظفين والمراجعين، وكشف السويدي عن أن المركز لم يسجل أي قضايا خاصة بإعادة تصدير المركبات الجديدة والمستعملة، وذلك خلال النصف الأول من العام الجاري 2020.

 

وعن عمل المركز، بيّن السويدي أنه يقوم بالإجراءات الخاصة بإعادة تصدير السيارات المستعملة والجديدة، وتعتبر إحدى أكبر المناطق في منطقة الشرق الأوسط لاستيراد وإعادة التصدير للسيارات.

 

وتقع مسؤولية المنطقة تحت سلطة جمارك دبي ومنطقة دبي للسيارات (داز) في تقديم كل الخدمات والتسهيلات للشركات المرخصة في المنطقة، منوهاً بالجهود المبذولة لتطوير الخدمات الجمركية وتسهيلات التفتيش المقدمة للمتعاملين في مركز جمارك دوكامز (المنطقة الحرة لاستيراد وإعادة تصدير السيارات)، لضمان الإنجاز السريع للمعاملات الجمركية، من خلال تطور الأداء الجمركي والتحسن المتصاعد في سرعة الإنجاز لتعزيز الدور الحيوي للمركز في دعم نمو التجارة وجذب المزيد من التجار إلى دبي.

 

وأشار إلى أنه برغم تقلبات اقتصاد العالم في قطاع التجارة، فإن دبي نجحت في الحفاظ على استقراره ونموه، بفضل البيئة الاستثمارية المشجعة التي تقدمها لرجال الأعمال والتجار عبر البنية التحتية الممتازة والسياسات الاقتصادية المتحررة، إضافة إلى انخفاض التكاليف بها.

 

 

وأشار إلى أنه خلال فترة العمل عن بعد قام المركز بتطوير خدماته عبر الموقع الإلكتروني والتطبيقات الذكية، فيما تم تسهيل إجراءات إصدار شهادات المركبات من خلال إدخال العميل لبيانات المركبة عبر آلة ذاتية مخصصة وبدورها تقوم باستخراج الشهادة.

 

وأفاد بأن المركز حصل على تصنيف فئة 4 نجوم في برنامج النظام النجوم العالمي، إضافة إلى تحقيقه نسبة 99% في مؤشر سعادة العملاء، و92.7 في مؤشر الرضا الوظيفي وذلك في عام 2019 الماضي.

 

وأضاف أن المركز قدّم تسهيلات جديدة وفريدة لعملائه من خلال منحهم مهلة مدتها 3 أشهر يمكنه خلالها الحصول على تصريح خروج للمركبة بغض إصلاحها أو صيانتها خارج المركز من دون بيان جمركي، بعد أن يتعهد بإرجاعها خلال المدة المحددة، وهي سابقة تعتبر الأولى من نوعها على مستوى الدولة، وذلك تسهيلاً على أصحاب السيارات، وتحفيزاً للاقتصاد بالإمارة.

 

ومن ناحيته، يقول ناجي مطر، مدير أول مركز تفتيش «دوكامز»: «أن المركز يضم 13 موظفاً لخدمة العملاء إضافة إلى 20 مفتشاً، يعتبرون ضمن الصفوف الأولى للدفاع عن الدولة من الأخطار وكل ما يشكّل خطراً يهدد مجتمعنا الآمن، فهم العيون الساهرة والجنود المجهولون، إذ على الرغم من كل المخاطر التي قد يتعرضون لها أثناء عمليات التفتيش إلا أنهم صامدون متحلون بشعار مفاده «الحماية والتسهيل» في آن واحد، على اعتبار أن الجمارك هي خط الدفاع الأول للدولة».

 

وتابع: «أن مفتش الجمارك يقف كالسد المنيع على منافذ الدولة، متسلحاً بالبصيرة والعين الثاقبة النابعة أولاً من حبه لوطنه ثم من التدريبات المكثفة التي توفرها لها جمارك دبي، إلى جانب أحدث التقنيات المستخدمة للتصدي لحيل وأساليب المهربين».

 

وأوضح أن عمل المفتشين بالمركز يتضمن فحص المركبات من حيث مطابقة المعلومات والمواصفات الواردة في المستندات الملحقة بها، مثل اللون والنوع والسعر، فضلاً عن التفتيش الأمني.

 

من ناحيتهم، أكد موظفو خدمة العملاء والمفتشون أنهم يعملون جميعاً ضمن فريق عمل واحد في المركز، مشيرين إلى أن إدارة المركز تتبع دائماً سياسة الباب المفتوح سواء مع الموظفين أو مع العملاء.