وزير الخارجية الأمريكي يخطط بـ"بهدوء" للقاء مسؤولين صينيين

عرب وعالم

اليمن العربي

كشف مصدران مطلعان، أن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، يخطط للسفر إلى ولاية هاواي للاجتماع بمسؤولين صينيين بحسب ما نقلته شبكة "بوليتيكو" الإعلامية الأمريكية، في إشارة لرغبة محتملة من الجانبين لاحتواء التوتر بين البلدين.

 

وقال تقرير "بوليتيكو"، إن بومبيو الذي ينتقد بكين في عدد من القضايا أبرزها أصل وباء فيروس كورونا ومعاملة الأقليات العرقية والدينية، إلى جانب الحرب القتصادية المشتعلة بين البلدين، يخطط للرحلة "بهدوء"، لافتة إلى أن الترتيبات لم تنته بعد.

 

ولم تعقب وزارة الخارجية الأمريكية والسفارة الصينية في واشنطن على التقرير.

 

وكان بومبيو قد قال، مؤخرا، إن الصين كان بمقدورها الحيلولة دون وفاة مئات الآلاف من الأرواح في أنحاء العالم لو تحلت بشفافية أكبر بشأن فيروس كورونا واتهمها برفض مشاركة المعلومات المرتبطة بالوباء.

 

وردت الصين على بومبيو بالقول إن وزير الخارجية الأمريكي "لا يمكنه تقديم أدلة" على تسرب فيروس كورونا من مختبر ووهان.

 

وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية هوا تشون ينغ، إن بومبيو لا يملك أدلة تسرب كورونا من الصين.

 

 

وشكّل مختبر مدينة ووهان الصينية محور جدل في الآونة الأخيرة مع اتهام الولايات المتحدة له بأنه مصدر فيروس كورونا، غير أن معهد الفيروسات الصيني هو مركز لدراسة بعض أخطر العوامل المسببة للأمراض في العالم.

 

ووصف التلفزيون الصيني الحكومي اتهامات بومبيو بأنها "أكاذيب"، فيما نددت منظمة الصحة العالمية بدورها بـ"تكهنات" دون دلائل.

 

ويشير غالبية الباحثين في العالم إلى أن فيروس كورونا المستجد انتقل إلى الإنسان عبر حيوان.

 

يدرس باحثو مختبر ووهان الأمراض الناجمة عن فيروسات، وقد أسهموا مؤخرا في اكتشاف المزيد عن "كوفيد-19" منذ ظهوره في المدينة الواقعة بمقاطعة "هوبي" وسط الصين.

 

وفي فبراير/شباط، نشرت أبحاثهم ونتائجهم في مجلة علمية وخلاصتها أن التسلسل الجيني لفيروس كورونا المستجد مطابق بنسبة 80% للتسلسل الجيني الموجود في السارس، مصدر وباء آخر انتشر بين عامي 2002 و2003، وبنسبة 96% لذلك الخاص بكورونا الموجود عند الخفافيش.