بالأرقام..  الامارات تواصل ارسال المساعدات الطبية إلى دول العالم لمواجهة فيروس كورونا 

عرب وعالم

اليمن العربي

يواصل فيروس “كوفيد-19” المعروف باسم كورونا المستجد انتشاره حول العالم، ومن جانبها أرسلت الامارات المساعدات الطبية  إلى دول العالم، لدعم جهودها في الحد من انتشار الفيروس، إذ تجاوز حجم المساعدات 802 طن، استفادت منها 65 دولة أوروبية وأميركية وعربية وإفريقية، أي ما يقارب ثلث دول العالم (عددها 195 دولة)، ليصل عدد المستفيدين منها نحو 802 ألف شخص من العاملين في المجال الصحي.

 

ومنذ ظهور فيروس “كوفيد-19” المعروف باسم كورونا المستجد، في مدينة ووهان الصينية، سارعت الإمارات إلى إعلان تضامنها مع شعوب العالم في مواجهة تداعيات انتشار المرض، وتقديم مختلف أشكال الدعم والمساعدة.

 

وشكلت المساعدات الإماراتية،بالتنسيق مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي، 80% من إجمالي المساعدات العالمية التي وصلت للمناطق ذات الحاجة، وتم أرسلها بالطائرات الوطنية، حيث استفاد منها خطوط الدفاع الأولى في كل مكان في العالم.

 

حيث تسلمت موريتانيا طائرات مساعدات تحوي 18 طناً من الإمدادات الطبية، منها أربعة أطنان مواد غذائية، يستفيد منها نحو 14 ألفاً من العاملين في مجال الرعاية الصحية. كما تسلمت المملكة المتحدة 6.6 أطنان من المواد الأولية، لتتمكن من إنتاج الملايين من مستلزمات الحماية الشخصية. وتسلمت كوبا نحو ثمانية أطنان من الإمدادات الطبية، يستفيد منها نحو 8000 من العاملين في مجال الرعاية الصحية. وتوجهت طائرة مساعدات تحمل تسعة أطنان من الإمدادات الطبية إلى داغستان الروسية، ليستفيد منها نحو 9000 من العاملين في مجال الرعاية الصحية. كما حملت الطائرات تسعة أطنان من الإمدادات الطبية إلى مدغشقر، ليستفيد منها نحو 9000 شخص من العاملين في مجال الرعاية الصحية.

 

وقدمت الإمارات، مساعدات لدول العالم إمدادات طبية حيوية، بما في ذلك قفازات وأقنعة جراحية، فضلاً عن معدات الحماية الشخصية الأخرى، والمطهرات والمحاليل والآلاف من الأجهزة ووحدات الاختبار ومعدات الفحص.

 

وتعمل الإمارات بشكل دائم مع المنظمات الدولية لضمان تكامل الجهود لمساعدة الدول المتأثرة في التصدي لفيروس كورونا المستجد.

 

وصرحت الإمارات أخيراً عن تبرعها لمنظمة الصحة العالمية بمجموعات أدوات اختبار الكشف عن مرض فيروس «كوفيد-19» بقيمة 10 ملايين دولار أميركي، تكفي لفحص 500 ألف شخص.

 

كما تم التبرع بمجموعات اختبار الكشف عن الفيروس دعماً للجهود الدولية الرامية إلى احتواء انتشاره، في ظل نقص مستلزمات الفحص والاختبار بالعديد من الدول.

 

وأشادت المنظمة بالدور الذي تلعبه دولة الإمارات في دعم الجهود العالمية لمكافحة الفيروس.