ولي عهد ابوظبي: محطات براكة للطاقة النووية أحد أهم إنجازاتنا للمستقبل

عرب وعالم

اليمن العربي

تفقد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، موقع مشروع محطات براكة للطاقة النووية، وأعرب عن فخره بما وصل إليه العمل في هذا المشروع الاستراتيجي الذي يخاطب مستقبل الإمارات.

 

وكتب ولي عهد أبوظبي على حسابه الرسمي في تويتر: "اطلعت على سير العمل في محطات براكة للطاقة النووية.. فخور بمواصلة أبنائنا العمل والتميز في أحد أهم إنجازاتنا الاستراتيجية للمستقبل".

 

وتابع: "مستمرون في دعم المشاريع الحيوية بما يحقق الريادة والاستدامة لمسيرة الإمارات التنموية بهمة كوادرها الوطنية وعزيمتهم".

 

كما أشاد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بالعلاقة الاستراتيجية التي تجمع الإمارات بكوريا الجنوبية، مشيرا إلى أن مشروع براكة يعد أحد أهم نتائج التعاون بين الطرفين.

 

وقال: "تجمعنا مع كوريا الجنوبية شراكة استراتيجية وصداقة وثيقة، أثمرت العديد من المشاريع الحيوية لمصلحة بلدينا وشعبينا".

 

وتابع: "ويعد مشروع براكة للطاقة النووية السلمية أهمها وأبرزها.. ومتفائلون بهذا التعاون بما يخدم مصالحنا المشتركة ويعزز التقدم والتنمية والازدهار في كلا البلدين".

 

وحسب وكالة أنباء الإمارات "وام"، أعرب الشيخ محمد بن زاید آل نھیان عن فخره بالإنجازات الكبیرة التي تحققت في المشروع، وثمن الالتزام الذي تحلت به الكفاءات الإماراتیة التي تعمل جنباً إلى جنب مع الخبرات العالمیة لضمان أعلى معاییر السلامة في أولى محطات الطاقة النوویة السلمیة في العالم العربي.

 

وأكد أن مشروع محطات براكة للطاقة النوویة السلمیة مشروع تاریخي كبیر لدولة الإمارات، سیعزز مكانتھا ودورھا الریادي في قطاع الطاقة الصدیقة للبیئة المتنامي.

 

و نوه بالأھمیة الاقتصادیة والاجتماعیة التي یشكلھا البرنامج النووي السلمي الإماراتي، إلى جانب إسهام المشروع في مواجھة التحدیات التي تفرضھا ظاھرة التغیر المناخي على المنطقة والعالم.

 

وقال: "نفخر الیوم بالإنجازات الكبیرة التي حققتھا فرق العمل المتفانیة في محطات براكة للطاقة النوویة السلمیة"، مؤكدا أن الثقة بالكفاءات الإماراتية وإمكاناتهم وتفانيهم و الذين يعملون جنبًا إلى جنب مع الخبراء الدوليين تجعل الإمارات تمضي قدما في تنفيذ مشاريع البنية التحتية الوطنية ذات المستوى العالمي بشكل آمن ومستمر رغم التحديات الحالية التي نواجهها نحن والعالم على حد سواء نتيجة "وباء كورونا".

 

جدير بالذكر أن الإمارات واصلت العمل في محطة براكة رغم تداعيات كورونا، لتستكمل مهمة إنجاز هذا المشروع الضخم في فترة قياسية.

 

ويعد مشروع محطات براكة للطاقة النووية، من أضخم المشاريع في العالم من حيث بناء 4 محطات متطابقة في الوقت والمكان ذاتهما، كما تعد أول مشاريع الطاقة النووية السلمية الجديدة في العالم، التي تبدأ المرحلة التشغيلية منذ 24 عاما.

 

وقد أعلنت الإمارات في 19 مايو/ أيار الماضي،  عن إنجاز جديد في المشروع تمثل في اجتياز المحطة الرابعة لاختبار التوازن المائي البارد بكفاءة.

 

ويعتبر هذا الإنجاز خطوة مهمة في مسيرة تطوير البرنامج النووي السلمي الإماراتي، وخطوة جديدة نحو استكمال إنجاز المحطة الرابعة والأخيرة في مشروع محطات براكة للطاقة النووية السلمية.

 

وكانت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية و(كيبكو) أكملت بنجاح في نهاية عام 2019 كافة الأعمال الإنشائية الرئيسية في المحطة الرابعة بما يشمل صب الكتل الخرسانية الرئيسية، وتركيب المولد التوربيني والمكونات الداخلية لوعاء ضغط المفاعل، الأمر الذي ساهم في إجراء اختبارات مفصلة للتأكد من الجاهزية.