إحسان الفقيه .. بوق إخواني للدفاع عن الإرهاب والإرهابيين

عرب وعالم

اليمن العربي

تصنف الكاتبة الأردنية المقيمة في لندن، إحسان الفقيه، بإنها أحد الأبواق الإخوانية المستأجرة التي تتلخص مهمتها في الدفاع عن الإرهاب والإرهابيين ومهاجمة الأنظمة العربية المعادية لتركيا وقطر .

 

وقامت تركيا بإستقطاب الفقيه التي فشلت في تحقيق أي إنجاز خلال إنخراطها في عدد من الكليات قبل أن تنجح في قطاع الإعلام لتغادر إلى تركيا بعد أن وجد فيها قادة تنظيم الإخوان المسلمين المصنف في دول عدة بأنه تنظيم إرهابي، بوقاً نسائياً لهم.

 

والأردنية إحسان الفقيه برزت قبل بضعة أعوام في مواقع التواصل الاجتماعي، حينما مدحها وأثنى عليها ثلة من رموز جماعة الإخوان المسلمين والمتعاطفين معهم، لتحظى بعدها بمتابعة آلاف الأشخاص، الذين لا يعرفون تاريخها الممتلئ بالتلون والعداء لدول مجلس التعاون الخليجي وحكامه باستثناء «تنظيم الحمدين».

 

واتبعت الفقيه سياسة مدح المملكة لتزيد من شهرتها وتكسب تعاطف الكثيرين معها، حتى تمرر مشروعها في دعم تركيا وقطر والتعاطف مع الإخوان المسلمين، لترسم لهم صورة حسنة في أذهان متابعيها .

 

بيد أن الأزمة الخليجية فضحتها وأظهرتها على حقيقتها، التي كانت تخبئها، وكشفت وجهها الحقيقي، لتتحول إلى بوق نسائي لقطر والإخوان المسلمين وتركيا، لتكيل السباب والشتم لمسؤولين سعوديين وإماراتيين ومصريين، انتقاماً لموقفهم الصارم في دحر الإرهاب الذي تدعمه الدوحة، بيد أن معظم الخليجيين يردون عليها: «القضية خليجية وما دخلك فيها وأن المرتزقة يظهرون في القضايا التي لا دخل لأوطانهم فيها».

 

وإحسان الفقيه لم تعد مؤثرة، كونها من المرتزقة، الذين يريدون إشعال الفتنة بين أبناء الخليج، وتمزيق وحدتهم، ولم ولن تنجح في مهمتها التي جندت من أجلها، لأنها متقلبة كالحرباء