اعتماد نموذج لمستقبل العمل في شرطة دبي بعد «كورونا»

عرب وعالم

اليمن العربي

اعتمد الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، نموذجاً لاستشراف مستقبل العمل في شرطة دبي بعد جائحة «كورونا»، وذلك وفقاً للتوجهات الاستراتيجية التي أعلنتها الدولة مؤخراً، التي تنقسم إلى 3 مراحل تتمثل في:«استمرارية الأعمال، مرحلة التعافي الأولى، ومرحلة التعافي الثانية»، والذي يهدف إلى إيجاد نموذج خاص بشرطة دبي يحقق مفهوم الرشاقة المؤسسية في القطاع الأمني.

 

كما اعتمد مشروع الاستشراف الاستراتيجي لغرفة تحليل البيانات والمعلومات الرامية إلى إيجاد خطط استباقية للتعامل مع المتغيرات والتحديات الدولية، بالإضافة إلى اعتماد الغرفة الرقمية لمشروع لعبة المحاكاة في مجال استشراف المستقبل بهدف التعامل مع معوقات العمل الأمني، حيث تقوم الغرفة برصد وتحليل المعلومات بنظام الذكاء الاصطناعي وعمليات التعلم الآلي في شرطة دبي.

 

جاء ذلك خلال تفقده لمركز استشراف المستقبل ودعم اتخاذ القرار ضمن برنامج التفتيش السنوي على الإدارات العامة ومراكز الشرطة، بحضور العميد الدكتور عبد الله عبد الرحمن بن سلطان، مدير المركز، والعقيد الدكتور أحمد زعل، مدير المكتب التنظيمي للقيادة، والعقيد الدكتور صالح الحمراني، نائب مدير الإدارة العامة للتميز والريادة، والعقيد خالد بن سليمان، مدير إدارة الرقابة والتفتيش، والمقدم الدكتور حمدان أحمد حمدان الغسية، نائب مدير مركز استشراف المستقبل ودعم اتخاذ القرار، وعدد من الضباط.

 

واستمع إلى خطط مركز استشراف المستقبل ودعم اتخاذ القرار ومن ضمنها مصفوفة التوجهات المستقبلية 2071، ومنها الرؤية المستقبلية لقطاع شؤون البحث الجنائي 2030، والريادة في استشراف المستقبل، ومنهجية العمل الاحصائي في شرطة دبي وفقاً لمنظومة «GSBPM».