الأقمار الصناعية تكشف حاملة طائرات مزيفة لإيران عند مدخل الخليج

عرب وعالم

اليمن العربي

أظهرت صور أقمار صناعية أن إيران بنت حاملة طائرات مزيفة وأرسلتها عند مدخل الخليج، مع تزايد التوترات مع الولايات المتحدة.

 

وذكرت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكبة أن صورا التقطتها أقمارا صناعية وزعتها شركة "ماكسار" لتكنولوجيا الفضاء، أظهرت أن إيران قامت ببناء حاملة طائرات مزيفة قبالة سواحلها الجنوبية لإجراء تدريبات محتملة بالذخيرة الحية.

 

وأضافت أن النموذج المقلد يشبه حاملات الطائرات الأمريكية طراز "نيميتز" التي تبحر بها البحرية الأمريكية بشكل روتيني إلى الخليج من مضيق هرمز، حيث يمر 20% من جميع نفط العالم.

 

وعلى الرغم من أن المسؤولين الإيرانيين لم يقروا بالأمر بعد، يشير ظهور النسخة المقلدة إلى أن "الحرس الثوري" يستعد مجددا لعملية إغراق وهمية مماثلة أجراها في عام 2015.

 

وتحمل النسخة المقلدة 16 نموذجًا من الطائرات المقاتلة على سطحها، وفقًا لصور الأقمار الصناعية التي التقطتها "ماكسار"، وطولها نحو 650 قدمًا وعرضها 160 قدما.

 

النموذج المقلد، الذي لاحظه محللو الدفاع والاستخبارات لأول مرة في يناير/كانون الثاني الماضي، يشبه نموذجًا مشابهًا تم استخدامه في فبراير/شباط 2015 خلال مناورة عسكرية تسمى "النبي العظيم 9".

 

وخلال تلك التدريبات، داهمت إيران حاملة الطائرات المزيفة بقوارب سريعة تطلق نيران مدافع رشاشة وصواريخ، قبل أن تستهدف صواريخ أرض-بحر لاحقا حاملة الطائرات المزيف وتدمرها.

 

يأتي ذلك في وقت يستعد الجمهوريون في الكونجرس للكشف عن حزمة عقوبات أخرى ضد النظام الإيراني بينما تحذر الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أن طهران تواصل تخصيب اليورانيوم، وترفض دخول المفتشين إلى منشآتها.

 

وتصاعدت التوترات بين الجانبين إلى مستويات جديدة الصيف الماضي، وسط سلسلة من الهجمات والحوادث بين إيران والولايات المتحدة بلغت ذروتها بغارة في 3 يناير/كانون الثاني قرب مطار بغداد الدولي قتل فيها قائد فيلق القدس بالحرس الثوري قاسم سليماني، المصنف على قوائم الإرهاب الأمريكية.

 

واتهمت الولايات المتحدة سليماني بتدبير هجمات لفصائل مسلحة متحالفة مع إيران على القوات الأمريكية في المنطقة