كازاخستان تشيد بكفاءة الإمارات الميدانية في التعامل مع الأزمات والحالات الطارئة

عرب وعالم

اليمن العربي

وصف سعادة ماديار مينيليكوف سفير جمهورية كازاخستان لدى الدولة، دولة الإمارات العربية المتحدة بأنها نموذج رائد في مجالات العمل الإنساني كافة.. وأعرب عن بالغ تقديره وشكره للقيادة الرشيدة للجهود التي تبذلها الإمارات في هذا الشأن على الساحتين الإقليمية والدولية إلى جانب تعزيز العلاقات بين البلدين.

 

و أشاد ماديار مينيليكوف في تصريحات له بما حققته دولة الإمارات من نتائج بارزة على صعيد مكافحة وباء كورونا المستجد /كوفيد-19/ .

 

وأشار إلى جهود بلاده التي أسهمت أيضا في السيطرة على انتشار الوباء إلى جانب المساعدات الإنسانية التي تقدمها الإمارات و كازاخستان دعما للدول الصديقة في مواجهة كورونا.

 

وقال: "إن دولة الإمارات وكازاخستان لم تدخرا جهدا في سبيل توفير أفضل الظروف الصحية و تقديم المساعدات لكثير من دول العالم لتعزيز قدراتها في مواجهة تداعيات الأزمة الناجمة عن الفيروس".

 

ونوه بالكفاءة الميدانية العالية لدولة الإمارات في التعامل مع الأزمات و الحالات الطارئة، وقال إن لديها آليات فعالة لتقديم الخدمات المطلوبة و إيصال المساعدات لمستحقيها في الوقت المناسب.. وأكد أن دولة الإمارات - ستظل دائما كما عهدناها - داعمة لكازاخستان والمجتمع الإنساني الدولي ومنظماته بصورة عامة.. مشيرا إلى المساعدات الطبية التي قدمتها الإمارات لبلاده لمواجهة تداعيات وباء كورونا /كوفيد – 19/.

 

من ناحية آخرى وصف مينيليكوف ذكرى مرور عام على تولى فخامة قاسم جومارت توكايف رئيس جمهورية كازاخستان منصبه بأنها نقلة نوعية على صعيد الحياة السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية و الإنسانية و الدولية.

 

وقال:" إن كازاخستان أظهرت بقيادته نموذجا متميزا و فاعلا عاد نفعه على الدولة و الشعب بعدما تجاوزت كازاخستان بثقة كبيرة حدود التوقعات على صعيد الحفاظ على أفضل الإنجازات وتعزيز الاستقرار و البدء في بناء شكل جديد للتنمية في ظل التغييرات العالمية المتسارعة".

 

كان مكتب الرئيس الكازاخستاني قد أصدر بيانا أكد فيه لقاء الرئيس توكايف قادة المراكز الجيوسياسية الرئيسية وشركاء كازاخستان الاستراتيجيين - روسيا و الصين و الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي وآسيا الوسطى ودول في العالمين العربي والإسلامي - في إطار دعم وتعزيز سياسة بلاده الخارجية.

 

وأوضح البيان أن رئيس كازاخستان وضع في اعتباره التطورات التي يشهدها العالم بأسره معتمدا مبادىء الحوار العقلاني وسياسة " آراء مختلفة، أمة واحدة" و أنه لا إصلاحات اقتصادية ناجحة دون تحديث الحياة الاجتماعية والسياسية في البلاد.

 

 

 

و تطرق البيان إلى جهود رئيس كازاخستان في تبني مفهوم " الدولة تستمع" مشيرا إلى إطلاق منصة افتراضية على الموقع الإلكتروني للرئيس وإنشاء وحدة تتعامل مع مناشدات السكان في هيكل الإدارة الرئاسية ما أدى إلى زيادة مؤشرات الانفتاح وسهولة الوصول إلى أجهزة الدولة.

 

و أضاف أنه تم إنشاء " المجلس الوطني للثقة العامة " اعتباره أحد النقاط الرئيسية في برنامج عمل توكاييف الرئاسي ويضم سياسيين معروفين وشخصيات عامة و اقتصاديين ومثقفين ووظيفته متابعة القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية وفي الوقت نفسه ترسيخ مبدأ الحوار الشامل، واعتماد مجموعة من الإصلاحات السياسية المهمة.

 

 

و أشار البيان إلى تعزيز المساعدات الاجتماعية و إعفاء الأمهات اللاتي لديهن أسر كبيرة أو أطفال من أصحاب الهمم و الأيتام و اللاتي ليس لهن مصدر دخل من القروض واستفاد من ذلك نصف مليون شخص مع تزايد عدد المنح الدراسية للطلاب و رواتب موظفي القطاع العام.