مليشيا الحوثي الإيرانية تقصف التجمعات السكنية في الحديدة

أخبار محلية

اليمن العربي

تمادت ميليشيا الحوثي في انتهاكاتها لاتفاق وقف إطلاق النار في الحديدة، وقصفت التجمعات السكنية في مدينة حيس جنوب محافظة الحديدة، إلى جانب المزارع والقرى في مديرية التحيتا.

 

وذكرت القوات المشتركة في الساحل الغربي  وفقا لـ «البيان»، أن مليشيا الحوثي قصفت الأحياء السكنية وسط مدينة حيس عاصمة المديرية، التي تحمل الاسم ذاته، في جنوبي محافظة الحديدة، وأن القصف ألحق أضراراً مادية بمحلات تجارية ومساكن.

 

وحسب المصادر، فإن محلات تجارية ومساكن في شارع الكمب وسط المدينة، تضررت جراء قصف الميليشيا لوسط المدينة المكتظة بالسكان، وقالت إن حالة من الذعر شهدتها المدينة، بفعل القصف الذي استهدفها في ذروة تسوق السكان، وأيضاً القادمين من الأرياف للتبضع.

 

وفي مديرية التحيتا، ذكرت القوات المشتركة، أن ميليشيا الحوثي استهدفت القرى والمزارع في بلدة الجبلية بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية، ما ألحق أضراراً بالغة بمزارع النخيل، وبينت أن الميليشيا استخدمت أيضاً صواريخ لو في قصفها للمنطقة، حيث تسعى للسيطرة على الطريق الرئيس الذي تمر من خلاله إمدادات القوات المشتركة إلى مواقعها وسط وجنوبي مدينة الحديدة.

 

وفي محافظة حجة، ذكرت مصادر عسكرية، أن مقاتلات التحالف، استهدفت مخازن أسلحة وتجمعات لميليشيا الحوثي في منطقتي الجرن وبني حسن، في مديرية عبس، حيث دمرت مخازن للأسلحة، كانت استحدثتها الميليشيا وسط مزارع النخيل في المنطقة، لإخفائها عن مقاتلات التحالف، حيث عمدت الميليشيا إلى تحويل مزارع المؤسسة الاقتصادية ومسؤولين سابقين، إلى مخازن للأسلحة المهربة عبر البحر، نظراً لقربها من سواحل البحر الأحمر، كما تستخدم المزارع لتخفي عناصرها وتنقلاتهم بين جبهات القتال.

 

لقي 12 من عناصر ميليشيا الحوثي مصرعهم، كما أصيب 18 آخرون أثناء تدريب المجموعة على زراعة الألغام والعبوات الناسفة في محافظة الضالع، في حين قصفت القوات المشتركة مواقع الميليشيا في جبهة نهم بمحافظة صنعاء، وأسقطت طائرة استطلاع مسيرة في سماء الجبهة.

 

وذكر مصدر عسكري في محور الضالع القتالي، أن ما لا يقل عن 12 مسلحاً حوثياً قتلوا، وأصيب 20 آخرون، أثناء تدريبهم على تركيب وزرع العبوات الناسفة في أحد المواقع شمالي محافظة الضالع.

 

وحسب المصدر، فإن الانفجار وقع في معسكر استحدثته الميليشيا بالقرب من منطقة سون في منطقة مريس، وطبقاً لهذه المصادر، فإن الميليشيا نقلت المتدربين إلى هذه المواقع للتطبيق العملي على تضاريس المنطقة الموزعة على شكلٍ هضاب ومرتفعات ومناطق زراعية، تمتد من مريس وحتى مديرية قعطبة المجاورة.