السلطات التركية تعتقل صحفيان تحت مزاعم التجسس السياسي والعسكري

عرب وعالم

اليمن العربي

إعتقلت السلطات التركية، اليوم الإثنين، صحفيان، لإستجوابها في إطار تحقيق في قضية تجسس سياسي وعسكري مزعومة، حسبما قالت وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية .

 

ويأتي إعتقال الصحفيين ضمن حملة تنفذ بين الفينة والأخرى في تركيا، وتطال معارضين سياسيين أو ناشطين وصحافيين، أو حتى معارضين يتنمون لجماعة فتح الله غولن .

 

وذكرت الوكالة أن الصحفيين - إسماعيل دوكل مندوب قناة "تيلي 1" التلفزيونية في أنقرة ومويسر يلدز من موقع "أودا تي في" الإخباري - جرى استجوابهما من قبل شرطة مكافحة الإرهاب.

 

في حين قال موقع "أودا تي في" إن يلدز، المعنية بتقديم تقارير عن الشؤون العسكرية، اعتقلت بعد مداهمة منزلها. وأضاف أن الشرطة فتشت منزلها وصادرت أدوات إلكترونية.

 

إلى ذلك، رجحت وسائل اعلام تركية أن يكون سبب الاعتقال تغريدة وسؤال توجهت به يلدز إلى وزير الداخلية سلَيمان صويلو، حول السبب الذي يقتل فيه الجنود الأتراك.

 

وفي التفاصيل، سألت الصحافية المحسوبة على التيار القومي ضمن حزب الشعب الجمهوري المعارض، الوزير في 19 مايو الماضي، "هناك مقاتلون من حزب العمال الكردستاني في بعض المناطق التركية، فلماذا لا تتحرك السلطات الأمنية".

 

ليرد صويلو قائلاً " اليوم قتلنا 7 منهم، وكل يوم نقتل المزيد منهم" عندها تسائلت الصحافية" كيف يقتل جنودنا إذا "، ما فسر من قبل بعض الأوساط المحلية بأنه تلميح ضمني ربما إلى قوة الكردستاني.

 

ليتهمها لاحقا الوزير بالتعاطف مع الإرهابيين.

 

يذكر أن السلطات التركية كانت اتهمت الشهر الماضي، سبعة صحفيين - من ضمنهم اثنان من محرري موقع "أودا تي في" ومراسل للموقع - بانتهاك القوانين المنظمة لوكالة المخابرات، بعد أن أوردوا تقارير عن وفاة ضابط مخابرات قيل إنه قتل في ليبيا