دولة الإمارات تشهد نتائج مبهرة مشهود بها عالميا في التصدي والحد من تداعيات كورونا

عرب وعالم

اليمن العربي

تشهد دولة الإمارات العربية المتحدة نتائج مبهرة مشهود بها عالميا في التصدي والحد من تداعيات جائحة كورونا المستجد، بحسب الطبيب البريطاني مالكوم دي بودمور، استشاري جراحة العظام والمفاصل في مستشفى العين التابع لشركة أبوظبي للخدمات الصحية "صحة".

 

ويؤكد الطبيب الذي يعمل في الصفوف الأمامية لمواجهة المرض، أن حالة التعاون والتضامن والمشاعر الإنسانية التي شهدها خلال عمله  في دولة الإمارات نادرا ما نجدها في أماكن أخرى، ما أفضى إلى تلك النتائج.

 

ويقول بودمور في حديث مع وكالة أنباء الإمارات "وام": "شيء عظيم أن تشاهد تضافر الجميع داخل وخارج المستشفيات في دولة الإمارات على اختلاف جنسياتهم ومستواهم الاجتماعي لمكافحة الوباء، وقد ذكرني ذلك بما سمعته عن تعاون الشعب البريطاني في فترة الحرب العالمية الثانية الأمر الذي يظهر كيف تظهر الأزمات أفضل ما في الإنسان".

 

ويضيف الطبيب البريطاني: "في المستشفى، كل العاملين وليس الطاقم الطبي فقط يدعمون بعضهم البعض في ظل هذه الأزمة"، موضحا أن البنية التحتية الطبية للمنظومة الصحية في دولة الإمارات كان لها دور كبير في مواجهة الوباء مؤكدا أهمية سلاسل إمدادات الأدوية ومعدات الوقاية الشخصية لأطباء الصفوف الأمامية ونظم دعم الحياة مثل أجهزة التهوية في النجاح الذي حققته الإمارات في هذه الظروف.

 

ويشير إلى التكاتف والتضامن بين العاملين في الصفوف الأولى لمواجهة الفيروس والهيئات الحكومية ومؤسسات العمل الخيري ومنظمات المجتمع وأفراد المجتمع فالكل يرعى ويعتني بالآخرين من منطلق الشعور بالمسؤولية الوطنية.

 

ويقول الطبيب البريطاني:" تعتبر هذه الفترة من أصعب الفترات التي مررت بها طوال مسيرتي العملية التي تبلغ 28 عاما ولكنها أيضاً تنطوي على مشاعر أمل وتفاؤل بسبب تضافر وتعاون الجميع للتغلب على هذه التحديات".

 

ويؤكد قائلا: "من الأهمية التواصل والتحدث مع عائلات المرضى يبعث لديهم الارتياح والطمأنينة ونحن كأطباء علينا ايجاد الوقت للتحدث إلى عائلات المرضى"، منوها بالوئام والتعايش الذي يسود كل من يعيش على أرض دولة الإمارات من ثقافات وجنسيات متعددة وروح التسامح بين الجميع.