العالقون في مصر والسودان.. معاناة لا تنتهي

أخبار محلية

اليمن العربي

يعاني مئات العالقين اليمنيين في جمهورية مصر العربية من عدم قدرتهم على مواجهة الحياة خاصة بعد توقف الطيران للشهر الثالث على التوالي.

 

وتعتبر القاهرة العاصمة الأولى في كثافة العالقين الذين أتى معظمهم للسياحة العلاجية خلافا للطلاب الذين أكملوا دراستهم ويريدون العودة.

 

غير أن ذلك، وبحسب بعض العالقين، لم يحرك ضمائر الموظفين في السفارة اليمنية الذي ادمنوا الكذب وإلقاء المواعيد دون تنفيذها.

 

وفي حين أكد مسؤولون في السفارة أنهم يبذلون قصارى جهدهم لإجلاء العالقين في أقرب وقت، فقد تحدد يوم الثلاثاء الموافق 9 يونيو انطلاق أول رحلة إلى العاصمة الموقتة عدن.

 

بالمقابل طالب العالقون بضرورة محاسبة السفير وجميع المعنيين نتيجة هذا التأخير غير المبرر.

 

أحمد أحمد يقول، أخيرا وزعوا لنا أرقاما للتواصل بها لكن جميعها مغلقة، وهذا دليل جديد على عدم جدية السفارة في التعامل بصورة شفافة وتحملها مسؤولية أبنائها العالقين.

 

وأضاف، من العيب أن يكون هناك سفير في عاصمة يقطنها أكثر من 800 ألف يمني وجهوده لا تتعدى استعراض التصريحات التي لا نرى نتائجها على أرض الواقع.

 

مكتب طيران اليمنية هو الآخر ربط الأمر بالسفارة، بحكم أن العالقين بحاجة لإجراءات وفحوصات طبية ستجرى قبل السفر ب72 ساعة، وهو الإجراء الذي أخر انطلاق الرحلات بحسب تصريحات مسؤولين في السفارة.

 

ويخشى العديد من العالقين من التصرف بعشوائية أو التلاعب بالحجوزات، حيث وأن الضغط كبير جدا وأعداد العالقين قد تصل إلى 10 آلاف، في ظل رحلات ستكون محدودة.

 

الجدير بالذكر أن المعاناة وصلت ببعض العالقين إلى طردهم من سكنهم لأنهم غير قادرين على دفع إيجارات إضافية، ناهيك عن مواجهة المصاريف اليومية والأدوية، كما أن هناك عالقين جرحى ونساء وأطفالا وكبار سن.

 

من ناحية أخرى يمر العالقون اليمنيون في السودان بنفس الظروف وربما أصعب، حيث ينتظر ما يقارب الألف عالق تحرك السفارة اليمنية لاجلائهم في أقرب وقت