وفاة الإعلامي السعودى "على حكمى" غرقاٌ

ثقافة وفن

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تصدر خبر فاجعة وفاة المذيع السعودى على حكمى، اليوم السبت، محركات البحث ومنصات التواصل الاجتماعى، حيث توفى جراء حادث مؤلم تعرض له أثناء تواجده فى منطقة جازان بالمملكة العربية السعودية.

وأفادت وسائل إعلام محلية، بأن سبب وفاة على حكمى مقدم الفعاليات السعودى الشاب، هو غرقه فى أجواء عاصفة ببحر منطقة جازان، مشيرة إلى أنه لا يعانى من أمراض .

ونعى المئات من النشطاء فى موقع "تويتر"، المذيع الشاب، حيث قال حمودى دوم، "إنه صديقه القريب من قلبه، ولا يمر يوم إلا وهو بجانبه"، مستذكرا الرحلات والأيام الجميلة التى قضاها معه فى السنوات الماضية.

  وقال حمودى: "كنا نطلع ونضحك ونأكل ونتصور ونرتدى وننام مع بعض وجيبنا واحد"، مؤكدا أن قلبه احترق على فراق صديقه على حكمى"، وأنه يتمنى أن يحُسب عند الله تعالى شهيدا، وذلك وفقًا لما نقلته شبكة "روسيا اليوم" الإخبارية.

وكان على حكمى، قد نشر صورا عبر حساباته فى مواقع التواصل أثناء توجهه إلى جازان، وكتب لاحقا فى آخر تغريدة له: "أريد أن ألهم الناس، أريد أن ينظر لى أحدهم ويقول بسببك أنت لم استسلم".

وفى منشور آخر، قال حكمى، إن لديه قناعة تامة بأن الذى يساعد الناس، يسخر له الله من يساعده، مبينا أن الخير عبارة عن دائرة تدور وترجع لك، حيث دعا متابعيه إلى الدعاء بالخير وتمنيه للآخرين.

يذكر أن على حكمى هو إعلامى ومقدم برامج وشاعر وكاتب صحفى ومدير علاقات عامة لعدة جهات وحاصل على جائزة الحوار الاعلامى لعام 2018، وهو مشارك فى عدة مناسبات وفعاليات وعضو فى أكثر جهة تطوعية.