أوروبا تنطلق للحياة وتستعد لفتح الحدود بالكامل

عرب وعالم

اليمن العربي

في خطوة تؤكد عودة ملامح الحياة إلى طبيعتها في القارة العجوز، أعلنت المفوضية الأوروبية، في بيان، أنه سيتم فتح الحدود الداخلية لدول الاتحاد دون أي تمييز، بينما أعلنت فرنسا سيطرتها على وباء «كورونا» (كوفيد 19)، في حين أعلنت إيطاليا وصول أول دفعة من السائحين إليها.

 

وأجمعت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على فتح الحدود الداخلية فيما بينها في أجل أقصاه نهاية يونيو الجاري. وقالت إيلفا يوهانسون، المفوضة الأوروبية للشؤون الداخلية، إن «الحدود الداخلية للاتحاد سيُعاد فتحها دون أي تمييز». في المقابل، تم إرجاء فتح الحدود الخارجية إلى ما بعد نهاية الشهر الجاري.

 

وأعادت المجر وسلوفينيا وسلوفاكيا والتشيك أمس، فتح حدودها المشتركة مع النمسا بشكل كامل، وحذت دول الجوار الشرقية حذو النمسا التي أعادت، أول من أمس، حرية الحركة والسفر مع دول الجوار ووضع الحدود إلى ما كانت عليه قبل ظهور الوباء. وسمحت سلوفينيا للأفراد القادمين من النمسا بالدخول دون قيود، ووضعت النمسا على «القائمة الخضراء» التي يتم السماح لمواطنيها بدخول البلاد دون إجراءات احترازية، في حين أعلنت الحكومة التشيكية إلغاء الفحوصات الطبية والحجر الصحي على الأفراد القادمين من النمسا.

 

وفتحت سلوفاكيا حدودها مع النمسا بشكل كام، وعقد رئيس الوزراء السلوفاكي، ايجور ماتوفيتش، مؤتمراً صحافياً على المعبر الحدودي السلوفاكي النمساوي بمدينة «بيرج»، أعلن فيه إلغاء الفحوصات الطبية والحجر الصحي على جميع المعابر الحدودية والحدود الخضراء. يأتي هذا في وقت أعلن وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي لويجي دي مايو أن أوائل السائحين بدأوا بالوصول إلى إيطاليا قادمين من ألمانيا.

 

وفي فرنسا، وبعد وفاة ما يقترب من 30 ألف شخص من جراء الفيروس، أعلن رئيس المجلس العلمي البروفيسور جان فرنسوا ديلفريسي أن الوباء بات «تحت السيطرة» حالياً. وقال ديلفريسي لإذاعة «فرانس إنتر»، إن «الفيروس لا يزال موجوداً وخصوصاً في بعض المناطق، لكن انتشاره بطيء الآن هناك حوالي ألف حالة يومياً تقريباً».