شهود عيان: مرتزقة أردوغان يحرقون الأحياء والموتى بترهونة الليبية

عرب وعالم

اليمن العربي

ارتكبت مليشيات فايز السراج رئيس حكومة الوفاق غير الدستورية ومرتزقة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان جريمة جديدة بعبثها بمقابر شهداء الجيش الليبي بمدينة ترهونة .. وفق “العين.

 

وفي خطوة جنونية تمثل بحسب مراقبين "مجرد نقطة في بحر الانتقام غير الإنساني" لمرتزقة أردوغان وإرهابيي طرابلس أحرق مرتزقة أردوغان مقابر شهداء الجيش بالمدينة التي تبعد 88 كلم جنوب طرابلس.

 

وقال شهود عيان في ترهونة إن مجموعة من المرتزقة بقيادة عسكريين أتراك وعناصر من مليشيات السراج أحرقت مقابر جنود للجيش الليبي في إطار عملية انتقام واسعة من المدينة التي ظلت تقاوم الغزو التركي لثلاثة شهور.

 

وأوضح شاهد العيان، لا يزال داخل ترهونة ويتحفظ على ذكر اسمه، أن جريمة المليشيات تستهدف التنكيل برفات شهداء الجيش الوطني الليبي مثل محسن الكاني قائد اللواء التاسع مشاة وآخرين من الذين كبدوا مرتزقة أردوغان خسائر فادحة.

 

ووصف دور الليبيين المصاحبين للمرتزقة بأنه "مخز ومخجل وخارج عن سياقات الشرف"؛ حيث كانوا بمثابة الدليل للأتراك لإرشادهم إلى موقع المقابر لأخذ ثأر مقتل عسكريين أتراك وعناصر إرهابية بارزة دوليا.

 

ومنذ نهاية العام الماضي خرج الدعم التركي للمليشيات الإرهابية في ليبيا إلى العلن، بإرسال قوات من الجيش التركي ومرتزقة سوريين لساحات المعارك بعد أن ضاق الخناق على مليشيات طرابلس الإرهابية مع تقدم الجيش الوطني لتحرير العاصمة.

 

وتقترب هذه الجرائم من تصريح رسمي للواء أحمد المسماري الناطق باسم القيادة العامة للجيش الليبي أكد فيها أن الميليشيات قصفت محطة كهرباء ترهونة وخربتها ما نتج عنه انقطاع التيار الكهربائي والاتصالات الأرضية والإنترنت المنزلي.

 

ووثقت شعبة الإعلام الحربي بالجيش الليبي مقتل المواطن مصباح فرج السويدي القذافي بقصف طيران تركي مسير لسيارته قرب ترهونة لخروجه لاستقبال بعض الأسر النازحة من المدينة خشية بطش الميليشيات والمرتزقة.

 

ولم تكتف الميليشيات والمرتزقة الأتراك بهذه الجرائم فحسب؛ بل أضرمت النيران في مزارع الزيتون الأبيض النادر والذي تشتهر به ترهونة عالميا.