اللواء أحمد المسماري: الجيش اللييي أعاد تمركز قواته لتهيئة الأجواء للحوار

عرب وعالم

اليمن العربي

أكد المتحدث باسم الجيش الليبي، اللواء أحمد المسماري، سعي الجيش للحلول السلمية، واتخاذه العديد من الخطوات لتهيئة الأجواء للحوار، من بينها إعادة تمركز القوات جنوب طرابلس.

 

وقال اللواء أحمد المسماري إن القوات المسلحة الليبية، تعرضت لضغوط دولية للرجوع 60 كيلومتر عن تمركزها في طرابلس، والجيش خاطب الجهات الدولية بضرورة الفصل بين السياسة، ومحاربة الإرهاب.

 

وأضاف أن ليبيا تتعرض لانتهاكات تركية مستمرة، مؤكدا أن الغزاة الأتراك لم يتقيضوا بتعهداتهم والضمانات، واستمرت في مهاجمة قواتنا.

 

وأوضح أن الجيش الليبي رأى أن التمركز داخل ترهونة سيعرضها للقصف، والجيش لا يحتمي بالمدن، فصدرت الأوامر بالتمركز خارج المدينة حتى لا تتعرض للدمار.

 

 

وتابع، أن قواتنا أعادت التمركز في منطقة آمنة بعد الانسحاب من ترهونة، لتهيئة الأجواء للحوار

 

وأشار إلى أن ترهونة تعرضت لانتهاكات من المليشيات وسرقة، وقتل وخطف، معلنا استغراب الجيش الليبي من صمت الأمم المتحدة عن استهداف المدنيين.

 

 

وأردف أن تركيا إحدى دول الناتو وتستخدم ترسانة ضخمة في معاركها ضد الليبيين الذين انتظروا الأمم المتحدة كثيرا، إلا أن الجنون التركي لا يهتم بالمجتمع الدولي، واستمر في انتهاكاته.

 

وأشار إلى أن تركيا لا تهتم إلا بالوصول إلى النفط والغاز في ليبيا، وخاطب الليبيين قائلا إن المعركة لم تعد ضد الإرهاب بل معركة جهاد مقدس ضد المحتل التركي.

 

الخميس، أعلن الجيش الوطني الليبي إعادة تمركز وحداتها خارج طرابلس مع شرط التزام الطرف الآخر بوقف إطلاق النار، محذرا أنه في حالة عدم الالتزام بذلك فإن القيادة العامة سوف تستأنف العمليات و ستعلق مشاركتها في لجنة وقف إطلاق النار 5 + 5.

 

وأكدت القيادة أن القرار جاء بناء على موافقة القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية على استئناف مشاركتها في لجنة وقف إطلاق النار 5 + 5 التي تشرف عليها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا وإنجاح أعمالها المرتقبة.

 

وقررت القيادة العامة التمركز خارج العاصمة لإنجاح مناقشات 5+5 بعدما أعلنت بعثة الأمم المتحدة قبول الجيش الليبي وحكومة فايز السراج استئناف المحادثات المنبثقة عن مؤتمر برلين .