"الاتحاد للطيران" تبدأ رحلاتها الإنسانية حول العالم بـ"هافانا"

عرب وعالم

اليمن العربي

سيرت "الاتحاد للطيران" أول رحلة لها إلى العاصمة الكوبية هافانا عبر الرحلة المشغلة بتوجيهات من حكومة الإمارات إلى الجزيرة الكاريبية والتي أقلت مواطنين كوبيين عائدين إلى بلادهم من الإمارات لتكون "هافانا" أحدث وجهة تضاف إلى لائحة الرحلات الخاصة المتزايدة إلى وجهات غير موجودة على شبكة الوجهات العالمية للشركة.

 

وإثر تعليق جميع الرحلات المجدولة للمسافرين من وإلى دولة الإمارات العربية المتحدة في 24 مارس/ آذار الماضي شغلت الاتحاد رحلات إنسانية خاصة إلى 32 مدينة غير موجودة على شبكة الوجهات العالمية التي تشغل إليها رحلات مسافرين ورحلات شحن.

 

 

وبحسب وكالة أنباء الإمارات تضمنت الوجهات كلا من بوجوتا، وبوخارست وغروزني وكييف، ولارنكا، وبودغوريتشا، وتيرانا، ووارسو، ويريفان، وزغرب، وأوكلاند، وبوبانيسوار، وبشكيك، ودوشانبي، ودكا، وإربيل، وكابول، ولوكناو، ومحج قلعة، وأديس أبابا، وأنتاناناريفو، وباماكو، وبانجول، وكوناكري، وفريتاون، وهراري، وكينشاسا، وموروني، وانجامينا، ونيامي ونواكشوط، كما شغلت الاتحاد رحلة شحن خاصة لنقل المساعدات الطبية والإنسانية إلى الأراضي الفلسطينية.

 

وشغلت "الاتحاد للطيران" رحلات مسافرين وشحن خاصة إلى 62 وجهة على شبكة وجهاتها، وتواصل زيادة عدد هذه الرحلات مع استعدادها لاستئناف رحلاتها المجدولة من وإلى وعبر أبوظبي.

 

 وقال أحمد محمد القبيسي، نائب أول الرئيس للاتصال المؤسسي والشؤون الحكومية والدولية لدى مجموعة الاتحاد للطيران: "نشعر جميعا في الاتحاد للطيران بالفخر والتواضع لمعرفتنا بأننا تمكنا من استخدام كل مواردنا في هذه الأوقات العصيبة لتوفير طرق جوية أساسية لخدمة المحتاجين".