منظمات دولية تطالب بالضغط على أردوغان للإفراج عن كافالا

عرب وعالم

اليمن العربي

طالبت ثلاث منظمات مجتمع مدني تركية، من بينها مرصد حقوق الإنسان والمجلس الأوروبي، بالضغط على نظام الرئيس رجب طيب أردوغان للإفراج عن رجل الأعمال والناشط الحقوقي عثمان كافالا المعتقل منذ 2017.

 

جاء ذلك في بيان مشترك أصدرته منظمات مرصد حقوق الإنسان، ولجنة الحقوقيين الدوليين، ومشروع دعم دعاوى حقوق الإنسان، ونشره الموقع الإلكتروني لصحيفة "سوزجو" المعارضة، الخميس.

 

وقالت المنظمات، إنها نقلت معلومات تفصيلية حول أزمة عثمان كافالا إلى لجنة الوزراء في المجلس الأوروبي التي تشرف على تطبيق قرارات محكمة حقوق الإنسان الأوروبية. 

 

وأعلنت أنها طلبت من المجلس الأوروبي دعوة تركيا إلى الإفراج الفوري عن الناشط عثمان كافالا، والضغط عليها من أجل إسقاط التهم الموجهة إليه.

 

وأوضحت أن السلطات التركية لم تطبق قرار محكمة صادر بحق كافالا في 11 مايو/ أيار الماضي، مشيرة إلى وجود انتهاكات لحقوق كافالا.

 

وبحسب الموقع، قالت منسقة شؤون تركيا في مرصد حقوق الإنسان إيما سين كلاير ويب:" محكمة حقوق الإنسان الأوروبية حكمت بأن اعتقال كافالا مخالف للقانون، وأصدرت قرارًا بضرورة الإفراج عنه ".

 

وأشارت المنسقة الأوروبية إلى أن السلطات التركية في ظل تعنتها ورفضها الإفراج عن كافالا تنتهك المادة 18 من الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان. 

 

وفي 13 مايو الماضي، رفضت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان طعنًا مقدمًا من الحكومة التركية على قرار الإفراج عن كافالا الصادر بتاريخ 10 ديسمبر/ كانون أول الماضي.

 

وكافالا شخصية معروفة وتحظى بالاحترام في الأوساط الثقافية في أوروبا، وهو رئيس مجلس إدارة "مؤسسة الأناضول الثقافية" التي تسعى إلى إزالة الانقسامات الإثنية والمناطقية من خلال الفنون.

 

ويقبع في السجن منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2017 وأصبح رمزا لما يقول مؤيدون أنه حملة قمع للمجتمع المدني.

 

وكافالا معتقل بسجن سيليفري في مدينة إسطنبول على خلفية اتهامات بـ"محاولة قلب نظام الحكم" من خلال استخدام العنف في تظاهرات متنزه "جيزي" عام 2013، بعدها جددت مذكرة اعتقاله مرة أخرى، ولكن هذه المرة بتهمة "التجسس