حصاد مر للخطوط الجوية القطرية

اقتصاد

اليمن العربي

تتواصل الخسائر القطرية في قطاع الطيران بسبب تفشي جائحة كورونا.

 

 

وفي التفاصيل، تواصل الخطوط الجوية القطرية حصادها المر، بفعل سياسات التشغيل المرتبكة ساهم في مضاعفتها تداعيات سلبية على قطاع الطيران العالمي بفعل تفشي فيروس كورونا  المستجد.

 

وقال الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الجوية القطرية، اليوم الثلاثاء، إن الشركة قد تلغي طلبيات شراء طائرات إذا لم توافق شركات صناعة الطائرات على تأجيل عمليات تسليم بعد أن تسببت جائحة فيروس كورونا في تدمير الطلب على السفر.

 

 

وأوضح أكبر الباكر وفقا لرويترز اليوم "الشركة تجري محادثات مع إيرباص وبوينج لإرجاء جميع تسليمات الطائرات المعلقة".

 

وتابع: "ما زلنا نستخدم الاحتياطي النقدي للعمليات، ونفحص أدوات مختلفة من بينها التمويل المصرفي..  ما زلنا نستخدم الاحتياطي النقدي للعمليات، ونفحص أدوات مختلفة من بينها التمويل المصرفي".

 

وصرح الباكر بأنه من الصعب القول متى ستعود الشركة لتحقيق ربحية بسبب الجائحة.. قائلا: الشركة لم تطلب من الحكومة القطرية أي دعم بعد

 

ومارس/ آذار الماضي، قال الباكر لرويترز إن الشركة تستنزف السيولة وإنها ستطلب في نهاية المطاف مساعدة حكومية.

 

وأكدالرئيس التنفيذي للخطوط القطرية  اليوم أنه ربما تسرح الشركة ما يقل عن 20% من موظفي المجموعة.

 

وكانت رويترز ذكرت في الخامس من مايو/أيار الماضي استنادا إلى رسالة داخلية عبر البريد الإلكتروني أن الخطوط القطرية ستقوم بخفض أعداد كبيرة من الوظائف تشمل أطقم الضيافة.

 

وكان لدى مجموعة الخطوط الجوية القطرية، التي تدرج شركة الطيران ضمن أصولها، 46 ألفا و684 موظفا في نهاية آخر سنة مالية أعلنت نتائجها في مارس/آذار 2019.

 

وكانت الخطوط الجوية القطرية المملوكة للدولة قد حذرت من أنها ستسجل ثالث خسارة على التوالي خلال السنة المالية الحالية، التي تنتهي في شهر مارس/ آذار من كل عام ، قبل أن يضرب تفشي الفيروس الطلب العالمي على السفر.

 

وأفادت العديد من التقارير إلى زيادة الخسائر في الخطوط الجوية القطرية، بسبب المقاطعة العربية للبلاد، التي بدأت في يونيو/حزيران 2017.

 

وذكرت مجلة فوربس أن الخطوط القطرية سجلت خسارة قيمتها 640 مليون دولار، بعد خصم الضرائب للسنة المالية المنتهية في 31 مارس/آذار 2019، في حسابات تم إصدارها يوم 15 يناير/كانون الثاني 2020، ويقارن ذلك بخسارة أكبر بكثير في العام السابق، البالغة 69 مليون دولار