موقع ياباني لدعم المقيمين الأجانب حول كوفيد-19 بـ 13 لغة منها العربية

منوعات

اليمن العربي

أطلق طلاب سابقون وحاليون في جامعة طوكيو للدراسات الأجنبية، موقعاً الكترونياً بـ 13 لغة، بما في ذلك اللغة العربية، لمساعدة المقيمين الأجانب في اليابان مواكبة المعلومات حول جائحة الفيروس التاجي المستجد، بما في ذلك المعلومات التي توفرها السلطات اليابانية.

 

ويقوم فريق من 70 متطوعاً الآن بترجمة المعلومات التي تصدرها الحكومة المركزية والسلطات المحلية في العاصمة طوكيو، كذلك أخبار الفيروس التاجي عبر وسائل الاعلام اليابانية، وفقا للبيان.

 

والى جانب اللغة العربية واليابانية، فإن اللغات الـ11 الأخرى هي: الانجليزية والصينية المبسطة التقليدية، والكورية، والالمانية، والفرنسية وللإسبانية والبرتغالية والفيتنامية والتاغالوغية والاندونيسية.

 

وتنقل صحيفة "جابان تايمز" عن أعضاء الفريق أمله في أن يساعد الموقع الإلكتروني في تخفيف التوتر لدى المقيمين الأجانب وأن يشكل خطوة نحو بناء مجتمع أكثر شمولاً. "

 

فمن المرهق حقاً ألا يتمكن الاجانب من الحصول على معلومات كافية ضرورية لحياتهم وسبل عيشهم اليومي"، قال عضو المشروع، تورو ايشي، البالغ من العمر 24 عاماً.

 

والذي درس الفرنسية في الجامعة قبل تخرجه في مارس. وهو يذكر أن صديقه، وهو طالب، طلب مشورة من الخارج بعد مواجهته مشكلات في تأشيرته في ظل تفشي الفيروس.

 

فأطلق وأصدقاؤه الموقع في 21 ابريل، لتوفير معلومات قد تكون مهمة، بما في ذلك نصائح أساسية تتعلق بالنظافة الشخصية وكيفية تجنب الإصابة بالعدوى، وتوضيحات بشأن الهجرة والمساعدات المالية المتاحة وموارد الدعم.

 

ومنذ ذلك الحين تلقى الفريق العديد من الاستفسارات من المقيمين الأجانب حول قضايا، مثل الصعوبات التي يواجهها أطفالهم في الصفوف على الانترنت والإجراءات التي يجب اتباعها إذا اشتبهوا بإصابتهم بالفيروس.

 

يؤكد ايشي أن هدفه لا يقتصر على مجرد تشغيل الموقع، مضيفاً: "نرغب في مساعدة بناء مجتمع يولي انتباهه للأجانب لاسيما في حالة الطوارئ، كتلك التي نمر بها" معرباً عن اعتقاده بان الوباء أضاء على اخفاق المجتمع الياباني في توفير ما يكفي من الدعم للمقيمين الأجانب.

 

وأفادت " جابان تايمز" أن أن جامعة طوكيو تقدم دورات دراسة لـ 30 لغة، وتقبل العديد من الطلاب من الخارج.