أوبك وروسيا تبحثان تمديد خفض إنتاج النفط لشهرين

اقتصاد

اليمن العربي

قال مصدران في أوبك+ لرويترز، اليوم الإثنين، إن أوبك وروسيا تقتربان من حل وسط بخصوص أجل تمديد تخفيضات إنتاج النفط القائمة حاليا، وإنهما تبحثان مقترحا لتمديد تقليصات المعروض لشهر أو شهرين.

 

في الوقت نفسه، كشفت وكالة بلومبرج ، اليوم الإثنين، عن أن منظمة "أوبك+" تدرس إمكانية تمديد خفض إنتاج النفط لفترة تمتد ما بين شهر إلى ثلاثة أشهر إضافية.

 

وذكرت الوكالة الأمريكية نقلا عن مصادر خاصة أن المنظمة النفطية "أوبك+" تبحث مسألة تمديد مدة اتفاق خفض إنتاج النفط".

 

وأوضح المصدر أن الوضع في سوق النفط يتغير بسرعة، ويتم إعطاء الأفضلية لاتخاذ تدابير قصيرة الأجل.

 

وفي ظل انهيار الطلب على النفط بسبب وباء فيروس كورونا، اتفقت الدول الأعضاء في  "أوبك +"، في 12 نيسان/أبريل الماضي، على خفض إنتاج النفط بمقدار 9.7 مليون برميل يوميا، في أيار/مايو – حزيران/ يونيو، وبمقدار 7.7 مليون برميل في النصف الثاني من العام الحالي، وبمقدار 5.8 مليون برميل أخرى حتى نهاية نيسان/ أبريل 2022.

 

واكتفت أسعار النفط بتغير طفيف اليوم الإثنين، إذ تنظر منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) في عقد اجتماع هذا الأسبوع لبحث تمديد تخفيضات إنتاج غير مسبوقة لما بعد نهاية يونيو/حزيران.

 

واستقر خام برنت دون تغير عند 37.84 دولار للبرميل، في أول أيام تداول عقد أغسطس آب كعقد أقرب استحقاق.

 

وقال خو وي لي الاقتصادي لدى أو.سي.بي.سي "التركيز منصب على أوبك+،" مشيرا إلى أوبك وحلفائها بمن فيهم روسيا.

 

وقال لي "قد نشهد تراجعا حذرا في أسعار (الخام) نظرا لتأخر حركة أسعار المصب،لكن إذا توصلت أوبك إلى تمديد لثلاثة أشهر، فمن الممكن أن تبلغ الأسعار مستوى 40 دولارا." 

 

وأكدت مصادر مطلعة، الأحد، أن دول تحالف "أوبك بلس" تقترب من اتخاذ قرار بتبكير موعد اجتماع التحالف القادم بعدة أيام.

 

ووفقا لما أوضحته وكالة "بلومبرج" للأنباء فإنه إذا ما تأكد هذا، فإنه يتيح للتحالف وحلفائه فرصة أكبر للمناورة لتغيير حدود الإنتاج الحالية.

 

واقترحت الجزائر التي تتولى رئاسة أوبك عقد الاجتماع المقبل لمنظمة أوبك وحلفائها في الرابع من يونيو حزيران المقبل بدلا من خطة سابقة لعقده في التاسع والعاشر من نفس الشهر.

 

وأظهر مسح أن إنتاج أوبك بلغ أدنى مستوى في عقدين في مايو أيار إذ بدأت السعودية وأعضاء آخرون في المنظمة تنفيذ خفض قياسي للإنتاج، على الرغم من أن نيجيريا والعراق تعثرتا في تنفيذ حصتيهما من التخفيضات.