كاتب: أنقرة ستعمل على خلط الأوراق المتعلقة بالمجموعات الإرهابية بسوريا

عرب وعالم

اليمن العربي

كشف كاتب عن المواجهات بين الجماعات في الشمال السوري ومصالحها.

 

وأضاف عبدالحميد توفيق في مقال نشره موقع "العين الإخبارية"،  تلك المصالح يتطلب نوالها والاستئثار بها عملاً كبيراً ومعارك طاحنة لإزاحة الآخر بل وإلغائه للفوز بالغنائم دون تقاسمها مع أي طرف آخر، هذا ما تشي به خارطة الصراع الحالية بعد أن اتضحت معالم وأهداف كل مجموعة من جهة، ووظيفة كل منها من جهة أخرى.

 

وتابع "ولا يخرج عن هذا المشهد تصور الأبعاد والتطورات المقبلة باعتبار أن جميع المجموعات المسلحة المتناحرة نبتت وازدهرت وتفرعت في حاضنة واحدة هي أردوغان .

 

وذكر قراءة متأنية لطبيعة وحيثيات دوافع أردوغان ومخططاته وأجندته، وكذلك غاياته ومراميه التي يسعى لتحصيلها وتحقيقها جراء حرب التصفيات الدائرة بين مجموعاته المسلحة، تُفضي إلى أن العثماني الجديد لم يجد مناصاً من افتعالها بطرق غير مباشرة، وتغذيتها وتأجيجها لتكون حرباً بين مجموعاته المسلحة بدل أن يجد نفسه وجنوده في مواجهة عسكرية معها جميعاً وفقا لما تنص عليه القرارات الدولية التي صنفت جبهة النصرة ومن يواليها كمنظمات إرهابية ولابد من استئصالها، وهو الراعي والحامي لها، وكذلك ما فرضته اتفاقات سوتشي وتفاهمات مسار آستانا عليه، وتعهداته بشأن إنهاء الوجود الإرهابي للمسلحين التابعين له في الشمال السوري