وكالة إفريقية تكشف جرائم النظام القطري في ليبيا

عرب وعالم

اليمن العربي

 قالت بوابة إفريقيا الإخبارية الضوء على جرائم تميم الإرهابية في ليبيا واستخدامه لشتى الأدوات غير الشرعية واستهلاك كل المنابر في التآمر على الشعب الليبي، مؤكدة أن التدخل القطري في ليبيا أمر واضح، والدعم المشبوه للميليشيات المسلحة في طرابلس هو السبب الأول وراء التخريب والتدمير الواقع في الأراضي الليبية.

 

وتحدث التقرير عن تمويل قطر للمتظاهرين المسلحين عام 2011؛ إذ أطلق تميم مرتزقيه بشكل متزامن في عدة مناطق جنوب وشرق ليبيا، تظاهرات وصفت بالشعبية، نظمها وقادها عدد من الليبيين التابعين لجماعة الإخوان بتنسيق وترتيب من السفارة القطرية في طرابلس، واندفعت الدوحة لتنفيذ السيناريو الغربي بتفتيت ليبيا ابتداءً بمرحلتين أساسيتين، الأولى إنشاء منطقة نفوذ خارجة عن السيطرة المركزية لطرابلس، وهو ما تم تنفيذه سريعاً في بنغازي بأدوات ليبية كانت أعدت مسبقاً أبرزها المدعو مصطفى عبدالجليل الذي أوعز إليه لتشكيل ما يسمى "المجلس الوطني الانتقالي" في ليبيا بعد شهر واحد من الاضطرابات المفتعلة في بنغازي، فضلًا عن فبركة قناة "الجزيرة"، التي أخذت تعلن عن سقوط المدن والمناطق الليبية قبل أن يصلها رجل واحد من مرتزقة حمد القطري وشركاه.

 

واستطرت الوكالة الإفريقية ملامح المرحلة الثانية التي خطط لها تميم لتفتيت ليبيا، وهي المسارعة في بدء التدخل العسكري الغربي، وهنا عملت الدوحة بيسر وتأنٍّ في إطار تحالف استعماري دولي واسع نسبياً اجتمع على إسقاط ليبيا، فكانت البداية الرسمية من مؤسسات ما يسمى المجتمع الدولي بالسعي الحثيث لاستصدار قرار بفرض حظر جوي دولي، وهو قرار اعتمد عليه بتدخل عسكري توقع أطراف الغزو القطري - الغربي أن يكون قصيراً في ضوء المعلومات التي راحت تروجها قناة "الجزيرة" المشاركة في الغزو، بأن قوات القذافي تعاني من سوء التجهيز والإمداد وقلة الرجال.

 

فيما كشفت مجلة التايمز البريطانية مؤامرات قطر، ونقلت عن علي الترهوني، نائب رئيس المكتب التنفيذي للمجلس الانتقالي الليبي ووزير المالية والنفط السابق، أن ما فعلته قطر هو دعم لجماعة الإخوان الإرهابية، قائلًا: "إن القطريين جلبوا السلاح وأعطوه إلى أشخاص لا نعرفهم، كما محللون أن قطر تقدم المال والدعم لأشخاص بعينهم". فبدلاً من دعم قطر لإصلاح ليبيا، ما بعد الحرب، تقوم بدعم رئيس أكبر ميليشيا إخوانية في ليبيا، الإرهابي عبدالحكيم بلحاج، وتلقي بثقلها وراء عدة شخصيات مثل علي الصلابي، المقيم في الدوحة وعلى علاقة وثيقة ببلحاج