العسكرية الأولى المتورط الأول في اغتيال مدير أمن شبام حضرموت

أخبار محلية

اليمن العربي

تصاعدت وتيرة الاتهامات للمنطقة العسكرية الأولى، الموالية للفريق علي محسن الأحمر، بعد عملية اغتيال النقيب صالح بن علي جابر، مدير أمن مديرية "شبام"، بمحافظة حضرموت جنوب شرقي اليمن.

 

وكان انفجار بواسطة عبوة ناسفة أسفر عن مقتل مدير أمن مديرية شبام مع اثنين من مرافقيه وإصابة ثالث، بمنطقة العادي القريبة من حاجز تفتيش يتبع المنطقة العسكرية الأولى.

 

واتهمت شخصيات اعتبارية بمحافظة حضرموت، المنطقة العسكرية الأولى بالوقوف خلف عملية اغتيال مدير أمن شبام.

 

وجاءت عملية اغتيال النقيب صالح بن علي جابر بعد أسابيع من تعرضه لمحاولة اغتيال برصاص جنود يتبعون المنطقة العسكرية الأولى يعملون في تجارة القات على خلفية منعهم للبيع في الأسواق وسط المدينة.

 

وسبق وأن أشهر الجنود ذاتهم السلاح على مدير أمن شبام داخل مقر قيادة المنطقة العسكرية الأولى وهددوه بالتصفية الجسدية إذا حاول منعهم من البيع مرة أخرى.

 

وكان ابن علي جابر قد صادر مرات عدة كميات من القات المستقدم إلى مديرية شبام بعد قرار محافظ حضرموت اللواء فرج البحسني بمنع دخوله إلى المحافظة.

 

وقبل ساعات على اغتياله (صباح الثلاثاء) شوهد النقيب صالح بن علي جابر وسط السوق العام بحوطة أحمد بن زين التابعة للمديرية لمنع الباعة المتجولين من نصب بساطهم احتفالاً بعواد الحوطة الشهير تنفيذاً لقرارات محافظ حضرموت بمنع التجمعات.

 

وقال شهود عيان، إنه وبعد أن غادر مدير أمن شبام بعد لقائه بمدير عام المديرية سمعوا أصوات أعيرة نارية وانفجار عنيف.

 

وأضافوا إن انفجارا عنيفا وقع على الطقم، أثناء سيرهم بخط داخلي بالحوطة، وبالقرب من النقطة العسكرية التابعة للمنطقة العسكرية الأولى، لافتين إلى أن مسلحين قاموا بإطلاق النار قبل تفجير العبوة بالطقم الذي كان يستقله مدير أمن شبام ومن ثم فروا من الموقع.

 

وتابعوا: "وصلت بعد دقائق أطقم من الأمن المركزي إلى موقع الحادث وباشرت التحقيق في القضية واستمعت إلى أقول الشهود الذين كانوا بالجوار".

 

في السياق تداول ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي وثيقة تكشف عن تعرض مدير أمن شبام لمحاولة اغتيال سابقة على يد عناصر ينتمون للمنطقة العسكرية الأولى التي تتبع علي محسن الأحمر.

 

وتعتبر مديرية شبام المديرية الوحيدة في وادي حضرموت التي لا توجد بها عربات لقوات الأمن وكذا مقر لإدارة الأمن، كما تعرضت المقار الأمنية لعمليات تفجير من قبل جماعات مرتبطة بتنظيم القاعدة وفق إفادات سكان في المدينة.