إيران تواصل استفزازها وترسل شحنات وقود إلى فنزويلا

اقتصاد

اليمن العربي

تواصل إيران استفزازها وترسل شحنات الوقود إلى فنزويلا، فيما تتابع واشنطن بقلق أعمال إيران المتعلقة بفنزويلا.

 

وقال مسؤول حكومي بفنزويلا إن الشحنة الرابعة لمجموعة من ناقلات الوقود الإيرانية وصلت إلى بحر الكاريبي، الأربعاء، في المرحلة الأخيرة من رحلتها إلى فنزويلا.

 

وفيما حين قوبلت إمدادات الوقود الإيرانية البالغة نحو 1.53 مليون برميل من البنزين، بترحيب من فنزويلا، إلا أنها تعرضت لانتقادات من السلطات الأمريكية لأن البلدين العضوين في منظمة أوبك يخضعان لعقوبات أمريكية.

 

لكن الناقلات أبحرت حتى الآن إلى وجهاتها دون أن تواجه أي عرقلة.

 

وذكر رئيس القيادة الأمريكية الجنوبية في منطقة الكاريبي الأدميرال كريغ فالر أن واشنطن تتابع "بقلق" أعمال إيران المتعلقة بفنزويلا.

 

ووفق بيانات رفينيتيف إيكون، فإنه بينما كانت الناقلة فاكسون تدخل الكاريبي، كانت ثلاث ناقلات أخرى راسية بالفعل في موانئ فنزويلية لتفريغ شحناتها.

 

ولم تعلن الحكومة الفنزويلية كيف تدفع ثمن شحنات الوقود و خزائنها فارغة.. لكن المعارض خوان جاريدو يتهم نيكولاس مادورو بشراء الوقود الإيراني بواسطة الذهب المستخرج بشكل غير شرعي من المناطق الغنية بالمعادن في جنوب البلاد. وهي اتهامات تدعمها واشنطن.

 

وكانت الولايات المتحدة حذرت الشهر الماضي من رحلات مشبوهة بين طهران و العاصمة الفنزويلية، وسط تقارير عن دفع فنزويلا "الذهب" لإيران مقابل شحنات النفط.

 

وفي أوائل الشهر الجاري، كشفت وكالة "بلومبرج" الأمريكية عن صفقات بين إيران وفنزويلا تحصل فيها الأولى على أطنان من الذهب مقابل مساعدة الأخيرة في تشغيل مصافي البنزين المعطلة.

 

وقال أشخاص، على معرفة مباشرة بالأمر، إن فنزويلا، التي تعاني مشاكل في السيولة النقدية وحاجة ماسة لدعم قطاع النفط لديها، سلمت أطنانا من سبائك الذهب إلى إيران.

 

وأضافوا، أن مسؤولون حكوميون شحنوا نحو 9 أطنان من الذهب – ما يوازي نحو 500 مليون دولار – على متن طائرات متجهة إلى طهران باعتبارها دفعة مقابل تقديم الأخيرة يد المساعدة في تشغيل مصافي البنزين المعطلة