خطأ إيراني جسيم في الكاريبي برعاية قطرية قد يفتح الباب لمزيد من العقوبات

عرب وعالم

اليمن العربي

إرتكبت إيران برعاية من قطر خطأ جسيم في منطقة الكاريبي، من شأنه فتح باب جديد للمزيد من العقوبات الأمريكية ضد طهران .

 

ويتمثل الخطأ بوصول أول ناقلة من بين 5 ناقلات نفط إيرانية في طريقها إلى فنزويلا، وفقا لما أعلنته السفارة الإيرانية في فنزويلا عبر موقع تويتر.

 

وأبحرت الناقلة التي جرى تحميلها بالوقود من ميناء إيراني صوب فنزويلا، الأربعاء الماضي، ووفقا لبيانات تتبع السفن من ريفينتيف أيكون.

 

يأتي ذلك وسط توتر بشأن احتمال قيام الولايات المتحدة الأمريكية بمحاولة وقف عمليات التسليم.

 

وفرضت الولايات المتحدة عقوبات اقتصادية صارمة على كل من إيران وفنزويلا.

 

وحذر الرئيس الإيرانى حسن روحانى الولايات المتحدة، السبت الماضي، من شن هجمات على ناقلات بلاده أثناء مرورها عبر البحر الكاريبى فى طريقها إلى فنزويلا.

 

وقال روحاني في محادثة هاتفية مع أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني "إذا أقدم الأمريكيون على افتعال مشاكل لناقلاتنا النفطية في البحر الكاريبي، فسوف نفتعل لهم مشاكل أيضًا".

 

قال مسؤول كبير في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الخميس الماضي، إن الولايات المتحدة تدرس إجراءات يمكن أن تتخذها ردا على شحنة وقود أرسلتها إيران إلى فنزويلا التي تعاني من أزمة.

 

وأوضح المسؤول إن واشنطن على "درجة كبيرة من اليقين" بأن حكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو تدفع لإيران بأطنان من الذهب.

 

ومطلع مايو/أيار 2018 انسحبت الولايات المتحدة الأمريكية من الاتفاق النووي الإيراني، وأعادت فرض عقوبات اقتصادية ومالية ونفطية على طهران، اعتبارا من أغسطس/آب 2018، وتوسعت في نوفمبر/تشرين الثاني.

 

وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2018 طبقت حزمة عقوبات أمريكية على إيران، طالت صناعة النفط من إنتاج وتصدير ونقل، إضافة إلى عقوبات مالية أخرى حالت دون تلقي طهران عائدات النفط في حال تصديره بعيداً عن القنوات الرسمية.

 

وعرقلت العقوبات الأمريكية صادرات طهران من النفط الخام، بعد تخارج العديد من الشركات العاملة في صناعة النفط والمشتقات البتروكيماوية، وشركات نقل الخام؛ أبرزها شركة ميرسك تانكرز الدنماركية المتخصصة في نقل شحنات الخام وتوتال الفرنسية