أياد بيضاء لا تعد ولا تحصى.. فلسطين في قلب الإمارات

إلى فلسطين أقلعت طائرة محملة بمساعدات إماراتية، ترسم شعاع أمل يضيء محنة كورونا، ويوثق لحظات تضامن إنساني عابر للحدود والتصنيفات. 

حلقت أجنحة الرحمة الإماراتية متخذة من فلسطين بوصلة وهدفا، مشحونة بقيم المحبة والإيثار وبـ 14 طنا من المساعدات الطبية الطارئة، دعما لجهود فلسطين في معركتها مع فيروس كورونا.

لم تغب دولة الإمارات يوما عن مساندة الشعب الفلسطيني ودعمه في جميع مراحل قضيته العادلة التي ظلت ثابتة ضمن أولويات سياستها الخارجية.. وطائرة اليوم ليست سوى امتداد بديهي لمواقف خالدة أرسى لبنتها المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، تزدان بها مجلدات التاريخ وتفتخر بها أجيال البلدين

إمدادات إماراتية تجسد وعودا لطالما قطعتها قيادات دولة الإمارات بدعم ومساندة والوقوف بجانب الشعب الفلسطيني ومطالبه المحقة بدولة مستقلة عاصمتها القدس

دعم إماراتي لم يقتصر يوما على مجال بعينه كما لا يحتاج النبش في التفاصيل.. هو الحاضر دائما في تفاصيل حياة الفلسطينيين ويومياتهم، كامن بين الأحياء والمنشآت السكنية والمساجد في غزة والقدس والضفة الغربية، تترجم مواقف إماراتية أزلية تختزل قيم الأخوة والتضامن والعروبة.