الحكومة السودانية: رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب "مسألة وقت"

عرب وعالم

اليمن العربي

قالت الحكومة السودانية، الخميس، إن رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب "مسألة وقت".

 

وأكد وزير الدولة بالخارجية السودانية عمر قمر الدين، في مؤتمر صحفي بمجلس الوزراء، أن هناك تفاوضا مستمرا مع الإدارة الأمريكية حول رفع اسم بلاده من قائمة الدول الراعية للإرهاب وفقا للعين.

 

وردد قمر الدين: "نحن نتفاوض مع الولايات المتحدة حوله (رفع السودان من القائمة)".

 

وكان عضو المجلس السيادي الانتقالي بالسودان الفريق أول شمس الدين كباشي، قد طالب الأربعاء، برفع اسم بلاده من قائمة الدول الراعية للإرهاب.

 

وأدرج السودان على القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب خلال عهد الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون عام 1933، لاستضافته حينها زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن.

 

كما فرضت واشنطن مجموعة من العقوبات الاقتصادية على الخرطوم بدءا من عام 1997.

 

في الوقت نفسها، قالت الخارجية السودانية إنها لن تقبل بوجود عسكري في البعثة الأممية التي طلبها رئيس الحكومةعبدالله حمدوك تحت البند السادس لدعم مفاوضات السلام وإنقاذ الوثيقة الدستورية.

 

وأضاف قنر الدين: "نحن بحكم عضويتنا في الأمم المتحدة طلبنا بعثة أممية بموجب الفصل السادس ولن نقبل وجود عسكري في هذه البعثة".

 

وأشار قمر الدين الي إرسال ملاحظات حول المسودة التي أعدها مندوبا المملكة المتحدة وألمانيا بشأن مشروع قرار سوداني، مضيفاً: "ننتظر ردهما حول الأمر".

 

ولفت إلى أن مجلس السيادة الانتقالي عمل على تكوين لجنة لمتابعة أمر البعثة الأممية تعقد اجتماعاتها برئاسة عضو مجلس السيادة الانتقالي الفريق إبراهيم جابر تعقد اجتماعاتها يوميا .

 

وأعلنت الحكومة السودانية، أنها تقدمت بطلب إلى الأمم المتحدة للحصول على ولاية مجلس الأمن الدولي لإنشاء بعثة سياسية تحت البند السادس لدعم مفاوضات السلام وإنفاذ الوثيقة الدستورية في البلاد.

 

وكان رئيس المجلس السيادي السوداني الانتقالي الفريق أول عبد الفتاح البرهان والمكون العسكري رفض "خطوة حمدوك" على هامش اجتماع مجلس الأمن والدفاع.

 

يأتي الطلب السوداني بعد نقاشات تدور في الأمم المتحدة، فبراير/شباط الجاري، حول ترتيبات ما بعد بعثة الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور (اليوناميد)، على أن يكون تواجد المنظمة الدولية في السودان"متكاملاً ومتوائماً من الناحية الاستراتيجية، وتحت قيادة واحدة".