واشنطن تأسف لإعلان عباس إلغاء الإتفاقيات مع أمريكا وإسرائيل

عرب وعالم

اليمن العربي

أعرب وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو عن أسف بلاده، لإعلان الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلغاء جميع الاتفاقات والتفاهمات مع الولايات المتحدة وإسرائيل، وما يترتب عليها من تفاهمات وتنسيق أمني.

 

وقال بومبيو في تصريحات صحفية: "نأمل أن تستمر الترتيبات الأمنية، وأن يستمر العمل على الأرض للحفاظ على سلامة المدنيين في إسرائيل وفلسطين"، مؤكدا أنه يأسف لقرار الرئيس الفلسطيني.

 

وقال وزير الخارجية الأمريكي: "لقد وضعنا رؤية واضحة لكيفية إحلال السلام، وطلبنا من الإسرائيليين والفلسطينيين اعتمادها كأساس للمفاوضات بينهما، ولكن الفلسطينين رفضوا مجرد الجلوس والدخول في مفاوضات على أساس رؤية ترامب للسلام".

 

وأضاف في إشارة إلى صفقة القرن: "نحن نعلم أن رؤية السلام ستؤدي إلى حياة أفضل للشعب الفلسطيني".

 

وتابع بومبيو: "آخر شئ أقوله هو أنني كنت في إسرائيل الأسبوع الماضي، وأجرينا محادثات حول كيف يمكننا تحريك هذه الرؤية للسلام إلى الأمام"، وعما إذا كانت هناك محادثات مع الفلسطينيين قال: "ليس لدي ما أقوله بشأن ذلك".

 

وكانت القيادة الفلسطينية أوقفت نهاية العام 2017 اتصالاتها السياسية مع الإدارة الأمريكية إثر قرار الرئيس دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة إليها.

 

وعزا الرئيس الفلسطيني محمود عباس قرار القيادة الفلسطينية، إلغاء الاتفاقيات إلى توجه إسرائيل لضم أجزاء من الضفة الغربية باعتراف أمريكي.

 

وقال عباس أمس، الثلاثاء: "على سلطة الاحتلال الإسرائيلي أن تتحمل جميع المسؤوليات والالتزامات أمام المجتمع الدولي كقوة احتلال لأرض دولة فلسطين المحتلة، وبكل ما يترتب على ذلك من آثار وتبعات وتداعيات، استنادا إلى القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني"