الأمير محمد بن سلمان ورؤية دعم ريادة الأعمال

اقتصاد

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

لم يكن مستغربًا أن يمتلك صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، رؤية ملهمة وتجربة استثنائية يتطلع إليها العالم؛ وذلك بعد أن أكد أن قصص النجاح دائمًا ما تبدأ برؤية.

البيعة وليًا للعهد بويع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وليًا للعهد بناء على الأمر الملكي الكريم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بتعيينه وليًا للعهد في 26 رمضان عام ‏1438هـ، وبناءً على تأييد أعضاء هيئة البيعة بأغلبية (31) من (34)، وعملًا بتعاليم الشريعة الإسلامية فيما تقضي به من وجوب الاعتصام بحبل الله والتعاون على هداه، والحرص على الأخذ بالأسباب الشرعية والنظامية، لتحقيق الوحدة واللحمة الوطنية والتآزر على الخير.

نشأته ودراسته ولد محمد بن سلمان بن عبدالعزيز يوم 31 أغسطس عام 1985؛ حيث تلقّى مراحل تعليمه الأولى في مدارس الرياض، وأبرز هواياته الصيد، وحصل على شهادة اتحاد مدربي الغطس المحترفين الدولية، كما حصل على شهادة البكالوريوس في القانون من جامعة الملك سعود.

رؤية 2030 أطلق الأمير محمد بن سلمان؛ خطة رؤية السعودية 2030، التي تهدف إلى اعتماد الاقتصاد على الاستثمار؛ إذ وعد بإنهاء علاقة ارتهان الدولة السعودية بالنفط.

وأولت الرؤية اهتمامًا كبيرًا بريادة الأعمال، إضافة إلى قطاع المنشآت الناشئة والصغيرة والمتوسطة؛ باعتبارها من أهم ركائز التنمية الاقتصادية، وبما تشمله من اهتمام بالشباب، وخلق فرص العمل والحد من البطالة؛ حيث أكد ولي العهد أن المنشآت الناشئة والصغيرة والمتوسطة من أهم محركات النمو الاقتصادي؛ إذ تعمل على خلق الوظائف ودعم الابتكار وتعزيز الصادرات، وتسهم بنسبة ما في الناتج المحلي الإجمالي مقارنة بالاقتصادات المتقدمة، متعهدًا بخلق فرص توظيف مناسبة للمواطنين في جميع أنحاء المملكة عن طريق دعم ريادة الأعمال وبرامج الخصخصة والاستثمار في الصناعات الجديدة.

قامت المملكة، عقب تدشين رؤية 2030م، بإنشاء الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة” منشآت”؛ لتحقيق الأهداف التالية:

نشر ثقافة ريادة الأعمال. زيادة مساهمة المنشآت الصغيرة والمتوسطة في الناتج المحلي الإجمالي. خلق مزيد من فرص العمل عبر المشروعات الصغيرة والمتوسطة. وتعمل هذه الأهداف على تشجيع ريادة الأعمال والمبتكرين، ولاسيما الابتكارات التي تقدم حلولًا فعالة لمشكلات قائمة يعاني منها المجتمع.