تعرف على أبرز المعسكرات التي حررها الجيش الوطني الليبي بطرابلس

عرب وعالم

اليمن العربي

استطاع الجيش الوطني الليبي منذ إطلاق عملية طوفان الكرامة 4 إبريل/نيسان 2019 السيطرة على أبرز المعسكرات وتحريرهها من قبضة المليشيات التي كانت تحتلها منذ عام 2014.

 

وتعد السيطرة على هذه المعسكرات أهدافا استراتيجية عليا تتخذها قوات الجيش الليبي مرتكزا لتنفيذ مهامها ضد المليشيات والجماعات الإرهابية والمرتزقة السوريين القادمين من تركيا.

 

ووفقا للعين الاخبارية أهم هذه المعسكرات التي حررها الجيش الليبي.

 

 

 - مطار طرابلس الدولي:

يقع مطار طرابلس الدولي على مسافة  27 كيلومتر جنوب العاصمة، وتمت السيطرة عليه بعد يومين فقط من إطلاق طوفان الكرامة في 6 إبريل 2019.

 

وكانت مليشيات طرابلس أخرجت المطار من الخدمة بعد تدمير معظم الطائرات المدنية، وقد حاولت المليشيات الهجوم عليه أكثر من 40 مرة جميعها فشلت.

 

وفي طريق المطار سيطر الجيش الليبي على عدة معسكرات مهمة أبرزها: معسكر النقلية في 27 يوليو 2019، ومبنى رئاسة الأركان في 29 ديسمبر 2019.

 

 - معسكر اليرموك:

تم تحرير معسكر اليرموك في 26 أكتوبر 2019، وهو أكبر معسكرات منطقة خلة الفرجان جنوب طرابلس بالإضافة إلى أنه مدخل منطقة منطقة صلاح الدين وسط العاصمة.

 

 - معسكر حمزة:

حرر الجيش الوطني الليبي معسكر حمزة في 13 ديسمبر 2019، حيث يقع في محور الخلاطات، شمال مشروع الهضبة أحد مداخل وسط طرابلس التي لا تبعد أكثر من 15 كيلومتر عن وسط العاصمة.

 

ويعتبر المعسكر مرتكز تقدم الجيش الليبي إلى حي أبو سليم الشعبي الداعم للقوات المسلحة.

 

- معسكر التكبالي:

يقع معسكر التكالبي بمنطقة صلاح الدين على بعد 10 كيلومترات من وسط العاصمة طرابلس، وتم تحريره في 26 ديسمبر 2019.

 

ويمثل المعسكر نقطة ارتكاز مهمة في طريق صلاح الدين وسهل عملية سيطرة الجيش الليبي والتقدم في هذا المحور إلى ما وراء مبنى الجوازات، الذي تم تحريره مع مبنى كلية الشرطة ديسمبر 2019.

 

وهناك أيضاً عدة معسكرات صغيرة أخرى أبرزها: مبنى البحث الجنائي، والدروع والهندسة العسكرية، والقواعد الجوية التي حررها الجيش الليبي مؤخرا، خاصة قاعدة القرضابية بمدينة سرت التي دخلها الجيش في 6 يناير 2020.

 

وأطلاق الجيش الوطني الليبي لعملية طوفان الكرامة 4 إبريل/نيسان 2019 لتحرير العاصمة طرابلس من الجماعات الإرهابية والمليشيات المسلحة التي تسيطر على مفاصل الدولة الليبية.

 

وتمكن الجيش الليبي القضاء على غالبية قادة الإرهاب والمليشيات إضافة إلى تدمير مخازن الذخائر وسلاح الجو الخاص بها بشكل كامل، حتى لجأت حكومة فايز السراج غير الشرعية إلى تركيا، التي دخلت بثقلها لاحتلال ليبيا وإنقاذ الموالين لها، بالطيران التركي المسير من طرازي العنقاء ANKA و البيردقدار Bayraktar (TB2)، والمدرعات من نوع كيربي، والمرتزقة السوريين من فصائل مصنفة إرهابيا دوليا أبرزها جبهة النصرة.

 

وهاجمت المليشيات التابعة لحكومة فايز السراج بطرابلس، مدعومة بالمرتزقة السوريين و طيران تركي مسير حديث من طراز anka، الإثنين، قاعدة الوطية الجوية غربي طرابلس.

 

واعتبر الجيش الوطني الليبي أن سيطرة مليشيات حكومة الوفاق غير الدستورية على قاعدة الوطية الجوية جنوب غربي البلاد "قبض ريح ومحاولة لترويج انتصار وهمي ضمن التكتيكات العسكرية المعروفة والمعتادة في الحروب" خاصة أنها ليست ذات أهمية عسكرية في الوقت الحالي.

 

وقال الجيش الليبي إن قواته قامت بمناورة تراجعية اختيارية، وهي كثيرة الحدوث في سياق المعارك من منطق التكيف التكتيكي الذي يصاحب حالات المد والجزر في الأحداث، ويرتبط بالتغييرات التي قد تطرأ في موازين القوى العسكرية.

 

وأضاف أن ما حدث في الساعات الماضية في قاعدة الوطية كان دقيق وسري ومدروس بعناية من القيادة العامة للقوات المسلحة، وهذا ما تثبته الدلائل التي تقول أن المليشيات لم تجد في القاعدة غير منظومه دفاع جوي متضررة ومحطمه وعدد من طائرات الخردة التي تعود الى عام 1980.