مقتل 20 مدنيا في هجوم إرهابي شمال شرقي نيجيريا

عرب وعالم

اليمن العربي

قُتل 20 مدنيا في هجوم شنه مسلحون متطرفون في شمال شرق نيجيريا، الإثنين، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية عن مصادر محلية.

 

وقبل ساعات، حذرت مجموعة الأزمات الدولية، من أن الجماعات الإرهابية الموجودة في غرب إفريقيا توسع نفوذها في نيجيريا.

 

ونبهت مجموعة الأزمات الدولية إلى أن منطقة منطقة شمال غرب نيجيريا قد تُصبح "جسرا" بين مجموعات مختلفة في منطقة الساحل ومنطقة بحيرة تشاد.

 

وأودت أعمال العنف بحياة نحو 8 آلاف شخص منذ عام 2011، فيما شردت أكثر من 200 ألف مدني، حسب تقديرات باحثين في مجموعة الأزمات الدولية وهي منظمة غير حكومية متخصصة في المسائل الأمنية ومقرها بروكسل.

 

وتتزايد المخاوف من أن تصبح منطقة شمال غرب نيجيريا جسرا بين المسلحين الموجودين في منطقة الساحل (مالي وبوركينافاسو والنيجر) وبين منطقة بحيرة تشاد بشمال شرق نيجيريا.

 

وتفرض جماعتان منبثقتان من بوكو حرام نفسها في المنطقة، وترسمان طُرقا بين الشرق والغرب عبر نسج روابط مهمة مع السكان المحليين وجماعات مسلحة من الرحل والعصابات الإجرامية، بحسب المجموعة.

 

وظهرت جماعة بوكو حرام الإرهابية في شمال شرق نيجيريا في عام 2009 واستمر نشاطها وكثيرا ما تمتد هجماتها إلى داخل تشاد والنيجر والكاميرون.

 

ويشهد شمال شرق نيجيريا (ولايتا بورنو ويوبي) صراعا منذ عشر سنوات ضد جماعة بوكو حرام الإرهابية، ما أدى إلى مقتل أكثر من 36 ألف شخص وتشريد الملايين.

 

ولا تزال مساحات كاملة من الأراضي النيجيرية في أيدي الجماعات المسلحة، في وقت يعاني الجيش من هجمات مستمرة على مواقعه.