تعرف على أسعار الذهب في السعودية اليوم الإثنين

اقتصاد

اليمن العربي

صعدت أسعار الذهب في السعودية، اليوم الإثنين، مدعومة بارتفاع المعدن الأصفر عالميا إلى مستوى قياسي لم يشهده منذ العام 2012.

 

وعالميا، ربح الذهب نحو 2% خلال الأسبوع الماضي، ويستعد لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي في ثلاثة أسابيع مع بدء التعاملات في الأسواق العالمية اليوم الإثنين، بدعم من مؤشرات على استمرار الضعف الاقتصادي لفترة مطولة ومع تنامي التوترات بين الولايات المتحدة والصين.

 

وقفز الذهب أعلى مستوياته يوم الجمعة منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2012 عند 1751.25 دولار، كما حقق زيادة بنسبة 12% منذ بداية العام.

 

وبالعودة إلى السوق السعودي، بلغ سعر الذهب "عيار 24" في السعودية نحو 212.4 ريال ( 56.64 دولار)، بينما بلغ سعر الذهب عيار 21 نحو 185.85 ريال (49.56 دولار).

 

وسجل سعر الذهب عيار 18 نحو 159.3 ريال (42.48 دولار)، بينما سجل سعر الذهب عيار 14 نحو 123.9ريال (33.04 دولار).

 

وسجل سعر أوقية الذهب في السوق السعودي 6 آلاف و609 ريالا (1762 دولارا)، فيما سجل الجنيه الذهب عيار 21 نحو 1486 ريالا (396.48 دولار).

 

وتوقع بنك سيتي ريسيرش أن ترتفع أسعار الذهب على المدى المتوسط وقد تتجاوز 2000 دولار للأوقية (الأونصة) في عام 2021، بدعم من خفض البنوك المركزية أسعار الفائدة والتوقعات الضبابية للاقتصاد الكلي الطلب على الملاذ الآمن.

 

وقال البنك في مذكرة بتاريخ 12 مايو/أيار الجاري إن "أسعار الفائدة والسياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي( المركزي الأمريكي) محركان رئيسيان للنظرة المستقبلية لصعود سوق الذهب وستظلان داعما هيكليا على المدى المتوسط".

 

وعزا الارتفاع الكبير في أسعار المعدن الأصفر إلى إجراءات التحفيز الضخمة من جانب بنوك مركزية في أنحاء العالم وخفضها أسعار الفائدة لدعم الاقتصاد الذي تضرر بسبب فيروس كورونا.

 

وقال مايكل مكارثي كبير محللي السوق لدى سي.إم.سي ماركتس "مع صدور المزيد من البيانات الاقتصادية، يتضح أن بعض الضرر الذي لحق (بالاقتصاد العالمي) سيستغرق وقتا أطول لإصلاحه مقارنة مع ما كان متوقعا".

 

وأوضح أنه أصبح من الواضح على نحو متزايد أن حدوث تعاف اقتصادي سريع أو على شكل حرف (V) أمر مستبعد بشدة، مضيفا أن هذا يعني أن أسعار الفائدة ستظل منخفضة لفترة أطول مما يحسن الإقبال على المعدن الأصفر.

 

ويميل المعدن النفيس الذي لا يدر عائدا للصعود في ظل انخفاض أسعار الفائدة وحين تزداد الضبابية الاقتصادية.

 

وأظهر مسح أجرته رويترز أن التوقعات الاقتصادية السلبية بالفعل للولايات المتحدة في المدى القريب زادت قتامة. وبينما ما زال من المتوقع حدوث تعاف في النصف الثاني من العام، فإنه لن يقترب من تعويض الخسائر التي تكبدها الاقتصاد منذ بداية العام الجاري.