صحيفة: تحية لمن يخاطرون بحياتهم ليكون المجتمع وأمنه الصحي بخير

عرب وعالم

اليمن العربي

قالت صحيفة خليجية،  إنه بشجاعة الفرسان ودون أن يرف لهم جفن يقف الأبطال من الكوادر الطبية على خطوط الدفاع الأولى في المواجهة مع فيروس "كورونا المستجد"، ليكونوا حصن المجتمع ودرع الوقاية في الحرب على أخطر الأوبئة بتاريخ البشرية الحديث، وخلال ذلك أكدت دولة الإمارات بقيادتها الرشيدة أهمية الدور التاريخي الذي يقوم به المرابطون في مواجهة عدو خفي وخطير يتصدون له بكل شجاعة ويلاحقونه ويحاصرونه ويمنعونه من التفشي.. فكان لهم كل الفخر والاعتزاز بدورهم، حيث يعملون بصمت ويقاومون ويتفانون في أداء الواجب على أكمل وجه، ليكونوا بحق الأبطال الذين يؤدون أمانتهم بكل ما يتميزون به من وفاء لوطننا، والتفاني في القيام بواجبهم الإنساني والوطني والأخلاقي.

 

وأضافت صحيفة "الوطن" الإماراتية  أنه في دولة الإمارات لا يزال أبطال خط الدفاع الأول يقدمون أروع الأمثلة على التفاني في سبيل الواجب، وهو ما عبرت عنه قيادتنا الرشيدة بالكثير من الفخر والاعتزاز والتقدير للدور التاريخي الذي تقوم به تلك الفرق خلال أزمة "كوفيد 19″، ولا شك أن منح صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" الإقامة الذهبية للأطباء في صحة دبي يأتي ضمن التقدير الكبير للقيادة والتعبير عن دعم الكوادر الطبية خلال مهمتها النبيلة.

 

وأشارت إلى أنه في هذا المجال أيضاً يبرز دور الفرق التمريضية وخاصة خلال الجائحة الناجمة عن تحدي "كوفيد 19″، وقد رأينا الكثير من الوجوه المشرفة التي وضعت الواجب فوق كل اعتبار آخر وعزلت نفسها وابتعدت عن عائلاتها وتعمل دون كلل لساعات طويلة إيماناً منها أن الوطن يستحق منها كل شيء، فالجميع عليه دور ومسؤولية في ظرف غاية في الدقة، والكل كان عند حسن ظن وطنه به.

 

وذكرت أنه تقديراً لمواقف الفرق الطبية تابعنا مواقف صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ، واطمئنانه عليهم وتقديره لدورهم، وكذلك تصريح سموه الذي صدر خلال الاحتفال باليوم العالمي للتمريض، بالقول: " تقف الممرضات والممرضون بشجاعة في الخطوط الأمامية لمواجهة "جائحة كورونا".. تحية تقدير وعرفان لهم في الإمارات والعالم.. دورهم أساسي وتضحياتهم كبيرة ومقدرة.. مهنتهم تجسد كل معاني الرحمة والرفق والإنسانية"، تعبيراً عن التقدير لمن يصلون الليل بالنهار لأداء دورهم في التخفيف عن المصابين وتقديم الرعاية لهم ومؤازرتهم في هذا الظرف الصعب.

 

ووجهت الصحيفة في الختام تحية لمن يخاطرون بحياتهم ليكون المجتمع وأمنه الصحي بخير، وكل العرفان والشكر والتقدير لمن لم يتوانوا في الكوادر الطبية على خوض تجربة من الأصعب ربما في حياتهم بكل محبة وشجاعة ليعبروا عن شرف المهنة وليكونوا بارين بقسمهم في خدمة الإنسانية، وإن ما يقومون به والإنجازات التي تتحقق في كل مكان هم أبطالها والذين نعرف تماماً أنهم على تماسٍ مع الخطر لنبقى أصحاء ويتعبون لنرتاح ويستبسلون في أداء واجبهم بالشكل الأمثل، فلهم من الجميع كل المحبة والتقدير والعرفان لدورهم الذي يجسدون فيه العمل لصالح الجميع، ولتنتصر البشرية وتقهر هذا التحدي بأسرع وقت