وزير الصحة الموريتاني يخضع للحجر الصحي بعد مخالطة مسؤول بالوزارة

قرر وزير الصحة الموريتاني، محمد نذيرو ولد حامدو، حجز نفسه طوعيا، بعد إصابة أحد المديرين في وزارته بفيروس كورونا المستجد.

وكان المدير المذكور شارك مؤخرا في اجتماع بالوزارة حضره الوزير، حول تدابير توفير الأدوية في السوق المحلية الموريتانية.

وقال بيان صادر عن الوزير، ليل الخميس/الجمعة، إن أحد مديري وزارة الصحة، زوج إحدى المريضات، تأكدت إصابته بفيروس كوفيد-19.

وأضاف البيان أن المدير المذكور كان مؤخرا في اجتماع بالوزارة، حول تدابير توفير الأدوية في السوق، و حضره الوزير.

وأشار الوزير في بيانه إلى أنه "رغم التدابير الاحترازية، التي نتخذها تلقائيا في لقاءاتنا، فإنني قد قررت أن أحجر نفسي طوعيا، لتفادي أي اختلاط حتى يثبت عدم الإصابة بالفيروس".

وارتفعت حالات الإصابة بفيروس كورونا في موريتانيا خلال الأربع والعشرين ساعة الأخيرة، ليصل عدد المصابين بالفيروس إلى 20 حالة، معظمها في العاصمة نواكشوط.

وكانت موريتانيا أعلنت قبل أسبوعين أنها أصبحت خالية من فيروس كورونا بعد شفاء الحالات التي كانت مصابة، وخففت بعض الإجراءات الاحترازية، وقلصت ساعات حظر التجوال، وسمحت بإقامة صلاة الجمعة الأسبوع الماضي.

لكن بعد ظهور الحالات الجديدة أمس الخميس، قررت السلطات قصر صلاة الجمعة في كل جامع على حضور أقل عدد تصح به الجمعة، وهو 12 رجلاً؛ تفاديا لانتشار الفيروس.

ودعا تعميم لوزارة الشؤون الإسلامية المشرفة على المساجد إلى إيجاز الخطب ما أمكن، واحترام مسافات التباعد الاجتماعي بين المصلين.