زعيم كوريا الشمالية يختفي للمرة الثانية

عرب وعالم

اليمن العربي

اختفى الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج أون لمدة 13 يوما أخرى، لكن الاستخبارات الأمريكية خمنت هذا الأسبوع أنه "على الأرجح" على قيد الحياة وبصحة جيدة.

 

ذكرت صحيفة نيويورك بوست الأمرريكية أن هذا الإختفاء يأتي ذلك بعد فترة من التكهنات حول صحة الزعيم الكوري الشمالي، واختفاؤه المثير للجدل في أبريل/نيسان الماضي .

 

ونشرت وسائل الإعلام الرسمية التي تديرها الدولة المنعزلة صورا للديكتاتور يفتتح منشأة محلية في 1 مايو/أيار؛ لإخماد الشائعات المتصاعدة بأن غيابه لمدة 3 أسابيع كان مؤشرا على أنه يحتضر أو حتى مات.

 

لكنه لم يظهر منذ ذلك الحين، ما يعني أنه اختفى نحو 13 يوما، تحتسب منذ نشر تلك الصور، التي تعذر على الاستخبارات الأمريكية التحقق منها.

 

ونقلت وكالة "بلومبرج" الأمريكية عن مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، روبرت أوبراين قوله: "يبدو أنه خرج (كيم جونج أون) وقطع شريط (افتتح) مصنع الأسمدة".

 

وأضاف للصحفيين في واشنطن، الثلاثاء: "لذا، كما تعلمون، تفكيرنا هو أنه على الأرجح على ما يرام".

 

ومع ذلك، أقر أوبراين بأن الاستخبارات "لا يمكنها أن تقول بطريقة أو بأخرى"، إذا ما كانت صور "المصادر المفتوحة" الأخيرة لكيم حقيقية، مضيفا: "نسميها المملكة المنعزلة".

 

وأردف: "من الصعب للغاية الحصول على معلومات من كوريا الشمالية. إنهم ليسوا مستعدين لتقديم المعلومات، لكنهم نشروا صورًا له وهو على قيد الحياة وبصحة جيدة ونفترض أنه كذلك".

 

وبدأت سلسلة من التكهنات الدولية حول صحة كيم بعد أن أشارت تقارير إعلامية إلى أنه خضع لعملية دعامة في أوائل أبريل/نيسان الماضي، وتزايدت الشائعات؛ لا سيما بعد إرسال الصين خبراء طبيين للمساعدة في علاجه