إنخفاض الصادرات التركية من مدينة إسطنبول

عرب وعالم

اليمن العربي

انخفضت الصادرات التي تتم من مدينة إسطنبول التركية في شهر أبريل/نيسان الماضي، بنسبة 36.9% على أساس سنوي، و30.4% على أساس شهري.

 

وأشار بيان صادر عن مكتب الإحصاء التابع لبلدية إسطنبول الكبرى، الخميس، ونشره الموقع الإلكتروني لصحيفة "برغون" التركي المعارض، إلى أن 43% من الصادرات التركية تتم من خلال المدينة.

 

وكانت المدينة قد شهدت على مدار النصف الثاني من 2019 سلسة من الإجراءات العقابية، في خطوة ربطها البعض بخسارة حزب العدالة والتنمية، جولة الإعادة، لرئاسة بلدية إسطنبول التي فاز بها مرشح المعارضة أكرم إمام أوغلو في يونيو/حزيران الماضي.

 

ووفق البيان الذي يعتبر بمثابة نشرة اقتصادية وتقييم للأسواق الحقيقة، فقد سجلت قيمة الصادرات خلال أبريل/نيسان الماضي 3 مليارات و662 مليون دولار بنسبة انخفاض بلغت 36.9% مقارنة مع الشهر نفسه عام 2019، وبنسبة 30.4% مقارنة مع الشهر السابق عليه، مارس/آذار الماضي.

 

وأوضح البيان أن قطاع الملابس الجاهزة كان الأكثر انخفاضًا من حيث الصادرات بالفترة المذكورة، مقابل ارتفاعها في قطاع صناعة الدفاع والطيران.

 

 وأشار إلى أن ألمانيا تأتي على رأس الدول التي تستقبل صادرات إسطنبول، لكن الصادرات إليها في شهر أبريل/نيسان الماضي انخفضت مقابل ارتفاعها بالنسبة للصين.

 

البيان لفت كذلك إلى أن الربع الأول من العام الجاري شهد إغلاق 7 آلاف شركة بالمدينة تعمل في مجالات مختلفة.

 

يأتي ذلك على خلفية التداعيات الاقتصادية لتفشي فيروس كورونا المستجد(كوفيد-19)، وفي وقت سابق توقع تقرير للمعارضة التركية أن يكون لهذا الفيروس تداعيات سلبية كبيرة على الاقتصاد التركي.

 

 وتضمنت تلك التداعيات زيادة العاطلين عن العمل ليصل إلى 11 مليون شخص، وارتفاع سعر الدولار أمام العملة المحلية الليرة إلى حدود الـ8 ليرات مقابل الدولار الواحد.

 

كما أشار التقرير إلى توقعه انكماش القطاعات الزراعية والصناعية، فضلا عن قطاع الخدمات، وانكماش النمو الاقتصادي بشكل عام، إلى جانب ارتفاع معدلات التضخم.