أنباء عن توجه قطري للخروج من مجلس التعاون الخليجي ومحاولات كويتية لثني الدوحة

عرب وعالم

اليمن العربي

 

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خلال اليومين الماضيين، أنباء عن توجه قطر للخروج من مجلس التعاون الخليجي، الذي يضم ست دول وتأسس عام 1980.

 

ومع أنه لم يصدر أي تأكيد رسمي لهذه الأنباء، إلا أن حسابات مؤيدة لقطر روجت أنباء عن محاولة ثنيها عن الخطوة.

 

وبحسب الأنباء المتداولة، فإن مصدرا دبلوماسيا خليجيا، قال إن الكويت تبذل جهودا مكثفة لثني الدوحة عن نيتها الانسحاب من مجلس التعاون الخليجي.

 

لكن حساب موجز الأخبار السعودي البارز نفى تلك الأنباء، قائلا: "مصدر خليجي رسمي:غير صحيح ما تردد عن ثني الكويت لقطر عن الخروج من مجلس التعاون. لقطر حق الخروج من المجلس في أي وقت".

 

وتأتي تلك الأنباء، توازيا مع تدشين مغردين سعوديين وسما؛ للمطالبة بطرد قطر من المجلس.

 

وتحت وسم "#طرد_قطر_من_مجلس_التعاون" غرد عبد اللطيف آل الشيخ، قائلا: "طرد قطر من مجلس التعاون مطلب".

 

وكتب الناشط منذر آل الشيخ مبارك: "#ماذا_يحدث_في_قطر إن صحت أنباء طلب #قطر الخروج من مجلس التعاون الخليجي فهذا وضع طبيعي، فمن غير المعقول توقع اتفاقية أمنية مع #ايران أو #تركيا وفي ذات الوقت تكون عضوا في مجلس التعاون أو حتى الجامعة العربية؛ لذا أتمنى عاجلا أن تقر أعيننا بـ #طرد_قطر_من_مجلس_التعاون".

 

نخب خليجية بارزة تغادر "فيسبوك" احتجاجا على تعيين توكل كرمان في مجلس حكمائه

 

وكتب المغرد عبدالإله الباز: "بين سحب السفراء والطرد سنوات من الصبر والتروّي والنصائح وتحمل الإساءات ثم المقاطعة وأخيرا الطرد. النظام القطري لن يتغير إطلاقا؛ لأنه وضع يده بيد أعداء الأمة فأصبح عدوا لنا مثلهم".