تعرف على مستشار أردوغان الداعم لـ"الجهاد" الإرهابي في مصر

عرب وعالم

اليمن العربي

قال موقع "نورديك مونيتور" السويدي إن صفر توران مستشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كان مؤيدًا قويًا لجماعة الجهاد بمصر، والتي قامت بعدة عمليات إرهابية في البلاد.

 

وبحسب موقع العين الإخبارية، ذكر الموقع أن توران نشر سلسلة من المقالات في صحف موالية لإيران بتركيا في التسعينات، دافع فيها عن الجماعة الإرهابية وبرر جرائم قتل المدنيين والمسؤولين في مصر منتقدا الأشخاص الذين وصفوا الجهاد بأنها "إرهابية" وأدانوا عمليات القتل.

 

واستدل الموقع بمقال كتبه توران عام 1992 في مجلة "التوحيد" التركية، التي تمولها المخابرات الإيرانية، أشاد فيه بالهجمات التي شنتها الجماعة الإرهابية والتي أودت بحياة العديد من الأشخاص.

 

كتب في مقاله: "عندما نقيم الهجمات الأخيرة التي شنتها حركة الجهاد الإسلامي في مصر، يمكننا أن نرى أنها أحرزت تقدماً كبيراً في التكتيكات وفي مناطق الاستهداف".

 

وتابع: "النجاح الذي حققه الجهاد الإسلامي في المقاومة والهجمات المضادة ضد الشرطة وضع الحكومة المصرية في موقف صعب في نظر الجمهور".

 

ووصف توران المسلحين الذين قتلوا في اشتباكات مع الأجهزة الأمنية المصرية بـ "الشهداء"، وادعى كذبا أن الشعب المصري يساند التنظيم الإرهابي.

 

وبدا مستشار الرئيس التركي راضياً عن الهجمات ، قائلاً: "علاوة على ذلك، فإن الهجمات ضد السياح وصناعة السياحة، التي وجهت ضربة قوية لاقتصاد البلاد، وضعت الحكومة في موقف صعب."

 

ونشطت جماعة الجهاد الإرهابية في تسعينيات القرن الماضي وشنت عدة عمليات إرهابية من أبرزها "مذبحة الأقصر" عام 1997 والتي راح ضحيتها 58 سائحا.

 

وبحسب الموقع السويدي فإن المجلة التي نشر فيها المقال كانت تتلقى تمويلاتها من المخابرات الإيرانية، وتم رفع قضية جنائية ضد مالكيها عام 2000 بعد اكتشاف صلتهم بسلسلة من الاغتيالات في تركيا

 

وسبق للموقع السويدي أن نشر وثيقة سرية ذكرت أن توران كان مشتبه به في تحقيق سري أجراه المدعون الأتراك في الأنشطة السرية لفيلق القدس التابع لقوات الحرس الثوري الإيراني.

 

أثناء التحقيق، الذي بدأ في عام 2010 ، تم التنصت على هاتفه بموجب إذن من المحكمة للحصول على الأدلة لكن أردوغان تدخل قبل أن يتاح للادعاء العام الوقت لتوجيه الاتهام إلى المشتبه بهم، وأنقذ مساعده من الملاحقة الجنائية وساعد الجواسيس الإيرانيين على الفرار، بحسب "نورديك مونيتور"