الحكومة الألمانية تقرر تطبيق تخفيف حذر للرقابة على الحدود

عرب وعالم

اليمن العربي

قررت الحكومة الألمانية تطبيق تخفيف حذر للرقابة على الحدود، التي فرضتها تداعيات فيروس كورونا المستجد، اعتبارا من السبت المقبل .

 

وقال وزير الداخلية الألماني، هورست زيهوفر، الأربعاء، إن بلاده ستبدأ تخفيف بعض الضوابط الحدودية المفروضة لإبطاء انتشار فيروس كورونا اعتبارا من يوم السبت بهدف السماح بحرية السفر في أوروبا بدءا من 15 يونيو/ حزيران المقبل.

 

وأضاف زيهوفر أنه سيتم مد أجل تطبيق الضوابط الحدودية العامة المتفق عليها مع فرنسا وسويسرا والنمسا، والمقرر أن ينتهي العمل بها يوم 15 مايو/ أيار، حتى 16 يونيو/ حزيران لكن سيُعاد فتح أكبر عدد ممكن من المعابر.

 

وتابع قائلا "الهدف هو أننا نريد أن تكون هناك حرية في السفر في أوروبا اعتبارا من منتصف يونيو"، مضيفا أن الضوابط قد تُفرض من جديد إذا حدثت حالات انتشار جديدة للفيروس.

 

تجدر الإشارة إلى أن وزارة الخارجية الألمانية مددت من قبل تحذيرها للسائحن من السفر إلى أنحاء العالم حتى 14 حزيران/يونيو المقبل. وهذا يعني أنه لا ينبغي للسائحين الألمان القيام برحلات خارجية لقضاء عطلات، حتى في أوروبا.

 

وقال زيهوفر إنه ينبغي إعادة استخدام كافة المعابر الحدودية مع فرنسا والنمسا وسويسرا في المستقبل.

 

وأشار إلى أنه ستكون هناك رقابة عشوائية على الأفراد في هذه المعابر بدلا من الرقابة الممنهجة، مؤكدا أن هذا مهم للعمال العابرين للحدود، الذين اضطروا خلال الأسابيع الماضية في كثير من الأحيان إلى التوقف في اختناقات مرورية واللجوء إلى طرق بديلة.

 

وأوضح أنه من المحتمل إنهاء الرقابة على الحدود مع لوكسمبورج اعتبارا من نهاية الأسبوع القادم، معربا عن تفاؤله إزاء إيجاد حلول شبيهة مشتركة مع الدنمارك خلال الأيام المقبلة.