كورونا والأعشاب الطبية تحت المجهر

اليمن العربي

 انتشر مرض كورونا وأصبح مخيفاً جداً ، فكل العالم حشد له المليارات لوقفه والقضاء عليه ، ولكن إلى هذه اللحظة ، لم يستطع ذلك ، فهل نقف مكتوفي الأيدي والموت يضرب بجناحيه البشرية ، ويحصد الأرواح كل يوم ، فهل نقول لا علاج له ،  إلا عقار طبي فقط ؟!! وهل الأعشاب تقف حجر عثرة في إنقاذ الناس ؟!

 كلا وحاشا لله أن ينزل داء وليس له دواء  ، بل لماذا لا نقول ( ربما هناك عشبة تزريها الأطباء ، وتدوسها أرجل الناس ، هي الشفاء من مرض فتاك كمرض كورونا أو المكرفس أو غيره ) .

ما يمنع من ذلك إلا أن نشِعل الهمم لذوي الشأن والخبرة ، وتتكاتف الجهود والمختبرات العربية والعالمية لإثبتات ما نسعى له ونحث عليه .

 

دعني أسرد لك قصة بتصرف ذكرها الدكتور أمين رويحة في كتابه ( التداوي بالأعشاب ) ..مرضت المركيزة ( فرانسيسكا ) زوج المركيز ( كينكون ) نائب الملك وحاكم البلاد ، كان مرضها بحمى شديدة شارفت على الموت ، عجز كل الأطباء في طول البلاد وعرضها، عن إيجاد علاج ناجع لمرضها ، بل وأيقنوا بموتها في أيام قلائل ، ولكن تنامى إلى بلاط نائب الملك ، عن خبير أعشاب يسكن في جبلٍ بعيد ، وانطلق الفرسان يبحثون عنه  حتى وجدوه ، وهنا أخرج بعض القشور وعالج بها المركيزة ( فرانسيسكا آل كينكون) من حمى الملاريا وذلك سنة 1630م ، وسميت قشور - اللحاء - التي استعملها خبير الأعشاب بقشور شجرة آل كينكون ،اسم الشجرة العلمي فهو ( سنكوناد جريانا) أو قشور الكينا ، ومنها فيما بعد استخرج ( الكينين) الذي ظل ( 300) عام ملكاً من ملوك الأدوية في عالم الطب .

 

للأسف وأقولها بمرارة ، ناشدت في كل مقالاتي ، جهات ذات اختصاص لفحص (عشبة ترياق السموم بدوعن ) لأنها علاج وترياق مجرب لكافة سموم الأفاعي ، وهذه في حد ذاتها كافية لإشعال الهمم وفحصها في مختبرات عربية كالإمارات ومصر وغيرها من الدول المتطورة ، فسموم الأفاعي تفتك بالآلاف في كل أنحاء العالم ، هناك خلط عند بعض الناس بين هذه العشبة وعشبة تشبهها ، لذلك نقول لا تعتمدوا إلا ما كتبنا عنها ، والجهة ذات الاختصاص تتواصل شخصياً معي لإرسالها لهم مجاناً لإجراء الفحص  عليها .

 

لم يكن الموضوع جديد ، فقد كتبتُ عنها في مجلة حضرموت الثقافية ، وصحيفة أخبار دوعن الإلكترونية ، وموقع اليمن العربي ، وصحيفة 30 نوفمبر ، وفي معظم كتبي التي نشرت ، وكان همي وأملي إنقاذ  الناس من سموم الأفاعي في كل أرجاء العالم، ولكن أكرر تحتاج هذه العشبة إلى مختبرات معتمدة لإستخلاص العقار الطبي منها ؛ ولا أستبعد أن تكون علاج مساعد لأمراض فتاكة في عصرنا الحديث كمرض كورونا ، فليس هناك شيء اسمه مستحيل ، وما قصة المركيزة ( فرانسيسكا) عنا ببعيد ، نسأل الله الشفاء العاجل لكل مرضى العالم من كل داء ووباء .